انتشر مقطع فيديو لحالة إنسانية و كفاحية ناذرة في عالمنا المعاصر لكنها في الأعراس الفلسطينية حاضرة، إنها للأم المقدسية “أم علاء” التي تتحدى الصهاينة و تتشبث بقبر ابنها “علاء النبابتة” .
تشبث الانتماء و الهوية قبل القبر ، تشيت بفلسطين القضية التي يحاول الصهاينة محوها بكل السبل الممكنة و لو حتى على مستوى تهويد القبور و النيل من كرامتها في فعل انتقامي يطال الشجر و الحجر و الإنسان و وصل حد القبور .
لكن “أم علاء” قررت التحدي و مواجهة القمع الصهيوني ، دفاعا عن قبر فلذة كبذها “علاء النبابتة”، المهدد بالتجريف من قبل الصهاينة في المقبرة اليوسفية، شرقي المسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث تسعى سلطات الاحتلال لهدم هذه المقبرة وإقامة حدائق “توراتية” على أنقاض قبور شهداء و علماء دفنوا في هاته المقابر، في إطار تكريس سلطة الأمر الواقع و تنزيل و تكريس الطابع اليهودي للمكان و للقدس و لكل فلسطين ، و المدخل هو تهويد كل شيء .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]