جريدة أصوات
إن المجال الفني أصبح من المجالات التي يحكمها قانون التسير و إدارة الأعمال و أصبح من الضروري الإعتماد على مدير أعمال له خبرة و تجربة ميدانية و صدى واسع بين الناس عامة من أجل الوقوف على
تسيير وتدبير المؤسسة الفنية سعيا في تطويرها نحو الأفضل .
في هذا الصدد طرقنا باب الفنان و مدير أعمال الفنانين الطنجاوي “رشيد الأنجري ذو 21 سنة” و المعروف وسط فناني مدينة طنجة و المغرب عامة بخبرته الميدنية و الطويلة في تسيير أعمال الفنانين.
رشيد الأنجري في حواره قال
أنا سعيد جدا لهذا اللقاء الشيق مع جريدتكم الرائدة بالوطن و الأن أعرفكم بنفسي ، أنا إبن مدينة طنجة ترعرعت بين دروب أحيائها و منذ نعومة أظافري أعشق الفن و الفنانين الأمر الذي جعلني أبحث في هذا الميدان و أقوم بتكوينات و تدريبات على الصعيد الوطني منذ البداية ما جعلني أكتسب خبرة طويلة رغم صغر سني و كما يقول المثل يوجد في النهر مالا يوجد في البحر .
و أضاف “الأنجري” أن إدارة أعمال الفنانين أصبحت من الضروريات و الأساسيات التي تسير بالفنان نحو بر النجاح و تحقيق الطموحات المستقبلية .
لأن مدير الأعمال هو داك الشخص الذي يسهر على التنسيق بين الفنان و الوسط الفني و الإعلامي و يتابع كل كبيرة و صغيرة محيطة بعالم الفن لأن الفن دائما في تطور و الحمد لله و كما سبق لي أن قلت، لي تجربة كبيرة في الميدان إنطلاقا من إشتغالي مع فنانين شباب على صعيد شمال المملكة تم عبر ربوع الوطن و بعدها فتح القدر علي باب التعرف على فنانين كبار و معروفين على الساحة الوطنية و الدولية .
ما جعلني أعيش بينهم كجسد واحد تتشارك فيه أطوار الحياة ، و الحمد لله حققت الكثير من طموحاتي معهم و لازلت أطمح للمزيد إن شاء الله في قادم الأيام.
و سبق لي المشاركة في تنظيم العديد من الحفلات و المهرجانات الفنية على الصعيد الوطني ، و من بين المدن التي إستقبلتني و فتح لي قلبها نجد مدينة الدارالبيضاء و مراكش و الراباط ، فيما تبقى الإنطلاقة الأولى من مدينتي الأم طنجة الغالية ، و زيادة على ذلك حققت نجاحات كبيرة في إصدار كليبات فنية ، سواء للفنانين الشباب أو كبار الفنانين بالمغرب.
و دائما أطمح للأفضل و إلى تطوير مستواي ،من أجل تحقيق حلمي المبني على الوصول إلى رأس هرم مدراء الفن بالوطن و خارجه.
التعليقات مغلقة.