لايعفى المرء من كونه النموذج الذي يستدل به العقل وكونية لابد منها
وتحقيقا وإبرازا لمعالم الأخلاق النبيلة والأصيلة التي لاتجدر بنا إلا للسير نحو العلي والرفعة, ولايجدر القول بنا أن كل إنسان معني بالإحسان لأخيه المسلم الذي يجعل من حقه ثمرة لمجهود خلاق, لا يسدل ستائره إلا من جوانب عدة وملزمة للنضج الأخلاقي والمكثف, أن السير بعيدا لنشر قيم الخير والتسامح والإخاء ايضا والاحسان هو من شيم الأخيار، لأنه تستدل به المكنونات وتعترف به الإنسانية ومن جانب أخر هو منطلق يعني لأن لايجدر بنا الخدش والعبث بعقول الناس فالإحسان هو من يرشدنا إلى القيم و القيم النبيلة والتسامح من منطلقات فذة تعترف بها البشرية, والمعترف بها من أغلبية مكثفة وراجحة وبالكاد لاأقول أنها من ثمرة الصدق الروحي نحو الأخر والإحسان للأخر هو فوز عظيم يناله الإنسان .
الوثوق بمركزيات دالة على الإحسان من بوادر الإحسان إليه
ولايخفى أن نقول أنها جديرة بالذكر عند الإلتزام بالأقوال والأفعال .وعندئد البزوغ نحو الأفضلية والأحقية الإنسانية من شرف الإنسان الحقيقي والمتأصل.
حرر من طرف :أمال التوينسي
التعليقات مغلقة.