شجب الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل “الميلودي المخارق”، ما أسماه، بالمقاربة النيوكولونيالية التي تنهجها الحكومة الفرنسية فيما يتعلق بسياسة ومنح التأشيرة للمغاربة.
جاء هذا الموقف عقب استقبال “الميلودي المخارق”، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل بمعية وفد من الأمانة الوطنية، ل”بينوا تيست Benoit TESTE”، الكاتب العام للفدرالية النقابية الموحدة FSU الفرنسية، مرفوقا بوفد هام عن نقابات الهيآت الدبلوماسية والتعليمية الفرنسية بالمغرب، وذلك يوم السبت 8 أكتوبر الجاري، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل، بالدار البيضاء.
وخلال نقل “المخارق” امتعاض فئات عريضة من المغاربة من الأطر والأجراء والطلبة المغاربة من الامتناع غير المبرر للقنصليات الفرنسية في منحهم التأشيرة بالرغم من استيفاءهم كافة الشروط، أو توفرهم على شهادات القبول بل التسجيل لدى المعاهد والجامعات الفرنسية.
مضيفا أنه من غير المقبول الاحتفاظ بصفة غير شرعية بواجبات الفيزا التي لا تمنح أو ترفض، وطالب في الأخير أعضاء الفدرالية النقابية الموحدة FSU بالتدخل لدى من يهمهم الأمر بفرنسا في هذا الموضوع.
من جهته عبر الكاتب العام لنقابات FSU مشاطرة إطاره النقابي رأي الاتحاد المغربي للشغل في هاته الإشكالية وعن عزم الفدرالية النقابية الموحدة الفرنسية استعمال وسائل الضغط لثني السلطات الفرنسية عن هاته المقاربة غير المعقولة.
وقد عبر الجانبان، خلال هذا اللقاء التشاوري، عن رغبتهما في تطوير الشراكة النقابية التي تجمعهما وتبادل الآراء حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتحديات الراهنة ومن ضمنها: أنظمة التقاعد، تطوير الخدمة العمومية خاصة في التعليم والصحة، محاربة الهشاشة في العمل وغيرها من النقط التي تهم الطبقة العاملة في البلدين.
التعليقات مغلقة.