للمرجفين فقط: المولد النبوي مناسبة جامعة وليست للمناكفة 

د. علي محمد الزنم / عضو مجلس النواب اليمني

تهانينا للشعب اليمني بمناسبة قدوم المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله وأصحابه أجمعين.

وبعد المولد النبوي يجمع ولا يفرق، ومن يحاول أن يوجد الهوة بين هذا وذاك لاشك بأنه يضع نفسه في فريق المرجفين والمشككين في كل توجه صادق لإحياء المناسبات الدينية التي هي أساسا محل أجماع كبير.

وكم أشفق على المكينة الإعلامية الضخمة في الداخل والخارج. الذين ليس لهم من مهمه سوى التشكيك وبث الشائعات وتهبيط الناس بغيت عدم التفاعل مع المناسبة. لا لشي سوى لإرضاء نفوسهم المريضة وقياداتهم المرتهنه للخارج.

فهم بهولون بالذات موضوع الإمكانيات لإقامة مناسبة المولد. ويتحدثون عن أرقام فلكية. وحقيقة الأمر أنتم تكذبون كما تتنفسون.

ما يجري من استعدادات لأقامة المناسبة وإحيائها في قلوب المسلمين هي إمكانيات مخزنة من الأعوام الماضية لذات المناسبة، سواء العامة منها أو الخاصة.

كل واحد علق نفس زينة العام الماضي، ومن زاد زاد الله له بالخير من القطاع الخاص دون طلب أو أكراه كما يروج المرجفون. وعلى سبيل المثال نحن في محافظة “إب” وأنا مع الأخ المحافظ، اللواء عبد الواحد صلاح” أشاهد التجهيزات في الساحة. ومعضمها من الأعوام الماضية. فما ضر المتباكيين على المال العام والخاص. والهدف منه خلق البلبله فقط في صفوف الناس.

مع تأكيدنا على مراعات ظروف المواطنين وكل شرائح المجتمع وستفرج. فلا تزايدوا على صرف المرتبات أو غيرها. فالخير قادم بإذن الله والانفراج بيد الله وحده.

ونقول ستمضي المناسبة ونحتفل. ونصلي على النبي العدنان بكل أمان وأطمئنان في كل الساحات إن شاء الله تعالى.

وستنجح كل الجهود الخيرة مثلما شككتم بمعركة الإسناد لنصرة أهلنا في غزة. وتم ضرب وأستهداف 182 سفينة. وتم تنفيذ أكثر من 210 عملية في العمق “الإسرائيلي” بأعترافهم هم. وأنتم تقولون مسرحيه تبادل أدوار هم أدوات إيران هم هم… شاهت الوجيه ولكم الخزي ولشعبنا وقيادتنا الثورية والسياسية العزة والكرامة والنصر المبين في مختلف الميادين والساحات  العسكرية والسياسية والأجتماعية والتغيير والبناء. 

وصلوا على الرسول الأعظم وآله وأصحابه أجمعين، وكفى.