أياما قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الأبرك، الذي يسجل ارتفاعا في معدلات الاستهلاك، حيث يقبل المواطنون على اقتناء مجموعة من المواد الغذائية بكميات أكبر مقارنة بباقي شهور السنة.
إقبال ترافقه، وعلى غرار كل سنة، تخوفات مشروعة لفئات عريضة من المواطنين، من استغلال هذه المناسبة، للرفع من أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، ومن تكرار سيناريوهات الاحتكار، إلى جانب مشاهد الغش والتزوير، وترويج مواد استهلاكية ومنتجات فاسدة.
تخوفات وهواجس مقلقة، تقول الاتحاد الاشتراكي، ترتبط كذلك بوضعية التموين المتعلقة بالخضراوات والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك وغيرها، وبالأسعار التي يتم بها عرضها للبيع، وهو ما كان دافعا لترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لاجتماع ضم عددا من مسؤولي الإدارة الترابية، للحث على اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات لاستقبال شهر رمضان في ظروف تحترم شروط المنافسة الشريفة والقوانين الجاري بها العمل.
التعليقات مغلقة.