أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الغاشم على شمال قطاع غزة

أصوات

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إجرامه الوحشي على شمال قطاع غزة، لليوم السادس والعشرين على التوالي. وسط قصف وإعدام ميداني، يوازيه نسف للمنازل وتدمير للخدمات الأساسية، بالإضافة إلى منع دخول الغذاء والماء والدواء، الأمر الذي نتج عنه استشهاد ما يقارب 1000 فلسطيني وسقوط ألاف الجرحى.

وترتبط هذه الجرائم في سياق الانتقام من سكان شمال قطاع غزة، الذين رفضوا الاستجابة لإنذارات الإخلاء، حيث تشبثوا بأرضهم، كونها تشكل لهم مصدر الحياة.

هذا ويستمر الاحتلال  الإسرائيلي في إعدام  كل مظاهر الحياة في المنطقة الشمالية للقطاع الغزي، إذ دمر أحياء سكنية كاملة، بعد قصف دموي مكثف، ربطه بطوق وحصار ممنهج ، قصد المضي في حرب الإبادة.

كما جرى إخراج المنظومتين الصحية والإغاثة عن الخدمة تماما، وتعطيل آبار المياه والمرافق الحياتية كاملة، ضمن سلسلة جرائم متواصلة.

وقد أطلق سكان مدينة “بيت لاهيا” في شمال القطاع، بالمدينة “نداءات الاستغاثة”، يتضمن 5 مطالب لـ”إنقاذ ما يمكن إنقاذه”، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان نتيجة حرب الإبادة المستمرة والحصار المفروض على شمال قطاع غزّ.

وناشد سكان “بيت لاهيا”، المجتمع الدولي وجميع المنظمات العربية والدولية والإنسانية، بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في شمال القطاع ومدينة بيت لاهيا، وفتح ممر آمن لإدخال جميع المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية.

كما طالبت بإدخال معدات الدفاع المدني والإسعافات، للعمل على انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، لاسيما بعد ارتكاب الاحتلال لعدد من المجازر بحق الفلسطينيين في المدينة، التي كان آخرها مجزرة آل أبو شدق والمصري ومجزرة آل أبو نصر في مشروع بيت لاهيا، إذ ما زال عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض.

وفي سياق متصل، يتعرض قطاع غزة منذ أكثر من عام،  إلى عملية التطهير العرقي، الذي خلف أكثر من 143 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

 

 

التعليقات مغلقة.