الاستثمار في تعليم البشر والانسان اهم من جمع الأشياء والامكانيات

لأن البشر أهم موارد المؤسسة، أهم من الماديات، التى لا تساوي شيئا بدون إنسان، والعقلانية تقول الطيار أهم من الطائرة التى تساوى مئات الملايين من الدولارات، ولأن جودة المؤسسات والمجتمعات تقاس وهى محصلة لجودة البشر داخلها.

الصينيون بنوا سوق الصين العظيم لكنهم لم يحموا المدينة

قام الصينيون ببناء السور العظيم في مائة عام اعتقادا منهم بأنهم فى أمان، و فى المائة عام التالية تم غزو الصين واحتلت ثلاث مرات لأن الغزاة لم يردعهم السور رغم ضخامته وهيبته بل لعبوا على فساد الإنسان، فكانوا يرشون الحراس ليفتحوا لهم الأبواب، فتعلم الصينيون أن بناء الإنسان أهم من الماديات والامكانيات.

درس اختراق المدينة ألهم الصينيين لبناء الإنسان

وبالتالي صارت هذه إستراتيجية الصين إلى اليوم، وهى رفع الوعي وتشكيل الهوية وتنمية وبناء الإنسان، وبهاته الوسيلة أصبحت الصين البلد المهيمن على الاقتصاد العالمى والأخطبوط القادم لقيادة بنى الإنسان بالوعى والفكر الذى جمع لهم الامكانيات.

لذا وجب علينا الاهتمام باستراتيجيات وصناعة الفكر والوعي والقادة ووسائل الارتقاء بالإنسان وأهمها التعليم والمعلمين ووسائل الإعلام.