تعتبر الشواطئ في فصل الصيف من اكثر الاماكن التي يرتدها المغاربة ، وذلك لكونها الاقل تكلفة بالنسبة لأغلب المواطنين
لكن ما قد يجهله عديد من المصطافين الذين قد يمارسون سلوكيات ملوثة للشواطئ ومؤذية للبيئة ، هو كون سلوكياتهم مكلفة جدا ،ولعل هذا ما جعل المغرب ينخرط غرار المنتظم الدولي في تأهيل شواطئه وفق شروط صارمة.
اهمها مدى احترام معايير علامة اللواء الازرق الدولية،والتي تسهر على منحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تراستها صاحبة السمو الملكي الاميرة لالة حسناء كمكافاة للجماعات التي تسهر على التدبير الجيد لشواطئها.
ووفق المعايير المحددة ، على اثر ذلك رفرف اللواء الازرق في 21 شاطئا لموسم 2018 من بين شاطئا مرشح للحصول على هذه العلامة
لكن يبقى المواطن ايضا مسؤولا عن حماية البيئة ، لان الامرلا يتعلق بفاعل واحد لكن بتعدد الشركاء في ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة، وهي المسؤولية جماعية تحتاج لتعبئة جميع الاطراف سواء تعلق الامر بالدولة ، المواطن او المجتمع المدني كل من موقعه.
القادم بوست
التعليقات مغلقة.