غالبا ما يجد الأهل صعوبة في معرفة ما إذا كان الأطفال والمراهقون يحصلون على قسط كاف من النوم، ولكن اختبارا لذلك يلوح في الأفق.
اذ اكتشف علماء أن أجزاء صغيرة من الحمض النووي الريبي “(RNA) “وهي جزيئات تترجم رمز الحمض النووي إلى بروتينات مفيدة- يحصل فيها تغيرات في دم الأشخاص المحرومين من النوم.
ودرس الفريق 111 من الأطفال والمراهقين الأصحاء من ثماني دول أوروبية هي إسبانيا وإيطاليا وقبرص وألمانيا وبلجيكا وإستونيا والمجر والسويد. وتم نشر الدراسة في مجلة الفسيولوجيا التجريبية.
وقال “الدكتور فابيو لورا “من معهد علوم الأغذية التابع للمجلس القومي للبحوث في إيطاليا وأحد مؤلفي الدراسة- “تظهر الدراسة لأول مرة أن مستويات “آر أن أي” الميكروي “micronisas” المنتشرة تختلف بين من ينامون لفترة قصيرة ومن ينامون بشكل عادي”.
وأضاف أن ذلك قد يسمح للأطباء بتحديد ما إذا كان الأطفال ينامون بشكل كاف باستخدام فحص دم بسيط واستخدامه دليلا على الجوانب الأخرى لصحتهم.
التعليقات مغلقة.