أعلن وزير الداخلية الجزائري اليوم الأربعاء أن نسبة المشاركة في الانتخابات عرفت تحسنا طفيفا بالمقارنة مع النتخابات 2012. وبالرغم من اقراره بان العملية الانتخابية تجري في ظروف سلسة وتنظيمية، الا ان مصادر من الجزائر أكدت أن بعض الولايات شهدت تخريبا لصناديق الاقتراع وتجاوزات قانونية.
شهدت بلدية الصحاريج وقرية رافور التابعة لدائرة امشدالة بولاية البويرة (وسط البلاد) أحداث شغب قام بها شباب أقدموا على تخريب مركزي تصويت بهذه الدائرة و منعوا الناخبين من التصويت.
وقام شباب ببلدية الصحاريج على أعمال شغب و منعوا الناخبين من أداء واجبهم الانتخابي بعد تخريب المكتب.
أما بقرية رافور التابعة لبلدية امشدالة، فقد قام العشرات من الشباب بغلق الطريق الوطني رقم 26 المؤدي إلى ولاية بجاية، و منعوا قدوم صناديق الاقتراع إلى مكتب القرية بعد وضع المتاريس و الأحجار الكبيرة على طول الطريق.
ودخل المحتجون في مناوشات مع عناصر الدرك الوطني الذين حاولوا فتح الطريق من جديد.
يشار الى ان الرئيس الجزائري ادى واجبه الانتخابي بشكل عادي حيث سمح ولاول مرة تغطية القنوات التلفزيونية الخاصة اداء بوتفليقة لعملية الاقتراع
التعليقات مغلقة.