الباراغوياني إغناسيو يقول إن استتباب الأمن بالمنطقة المغاربية يمر بالضرورة عبر سيادة المغرب على صحرائه
فتيحة بنسيدي
أكد المحلل السياسي الباراغوياني، إغناسيو مارتينيز، أن استتباب الأمن بالمنطقة المغاربية يمر بالضرورة عبر سيادة المغرب على صحرائه و أن على العالم أن يعي الدرس المغربي من خلال مقترحه السياسي الواقعي و العملي المقدم لحل مشكل الصحراء المفتعل و أن على جميع الدول الصديقة للمغرب أن تدعم الحل السياسي المغربي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء، تعليقا على ما ورد في الخطاب الملكي الأخير الذي ألقاه جلالته بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، مساء السبت، حيث قال “إن الأمن الإقليمي، بما في ذلك أمن أوروبا، يمر عبر السيادة الكاملة للمغرب على صحرائه”، مضيفا أن “قضية الوحدة الوطنية للمملكة تحظى بدعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الذي يحرص على الحفاظ على السلم والأمن في العالم”.
حيث أكد الصحافي و الكاتب صاحب كتاب “رؤية أمريكية،-لاثينية للصحراء المغربية” الصادر سنة 2020، أن “المملكة مدعوة لتوطيد العلاقات والحفاظ عليها مع الدول التي تدعم موقفها وقضيتها الوطنية”، مشيرا إلى الموقف الدولي الداعم للقضية الوطنية و للحل السياسي المقترح من طرف المغرب في إطار السيادة المغربية القائم على مبادرة الحكم الذاتي، و هو ما عززه افتتاح مجموعة من البعثات الدبلوماسية بكل كاعتراف عملي بسيادة المغرب على صحرائه.
وأضاف أن الحقيقة الأخرى البارزة تتجلى في افتتاح أكثر من 24 دولة قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة، وهذا واقع عملي يؤكد التأييد الواسع للموقف المغربي و سيادته على صحرائه، مؤكدا على أن “العالم، ولا سيما البلدان الشريكة للمغرب، يجب أن يدرك أن السلم والأمن الإقليميين يتطلبان الاحترام التام لقرارات مجلس الأمن الدول الصادرة منذ سنة 2007، وكذلك الموائد المستديرة التي تم تنظيمها تحت رعاية الأمم المتحدة”.
التعليقات مغلقة.