البازي يعتبر غياب البدائل الاقتصادية سبب رئيسي في الهجرة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالشمال تطالب بفتح تحقيق حول أحداث الفنيدق
أصوات
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الشمال، السلطات المغربية بتقديم توضيحات للرأي العام حول تاريخ الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت هذه الصور شباب مغاربة شبه عراة، بملابس السباحة.
وطالب ذات الفرع، عبر بيان توصلت جريدة “أصوات” بنسخة منه، بفتح تحقيق عاجل ومتابعة كل المتورطين الذين ثبتت مشاركتهم في عملية ما وصفته بالتعذيب الجماعي.
هذا وواكبت الجمعية الحقوقية بالشمال، ما ترتب عن الأحداث المتصلة بدعوات الهجرة الجماعية، التي أطلقتها بعض الصفحات مجهولة المصدر، حيث لقيت صدا واسعا لدى شريحة عريضة من الشباب المغربي، من بينهم مراهقين.
وتابعت ذات الهيئة الحقوقية، ما أسمته بالانتهاك الخطير للمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب. وزاد المصدر نقسه” ويضعنا أمام جريمة التعذيب الوارد في القانون الجنائي بخصوص مفهوم التعذيب”.
وفي سياق متصل، فقد أمر الوكيل العام للملك بتطوان، بفتح بحث قضائي للإحاطة بملابسات ظهور بعض المهاجرين شبه عراة، حيث بدت أثار الضرب واضحة على أنحاء أجسادهم.
وارتباطا بذات الإطار، اعتبر الناشط الحقوقي البارز بمدنية المضيق، “نبيل البازي”، أن غياب البدائل الاقتصادية، بالإضافة إلى الارتفاع المهول في نسبة البطالة، بجانب عوامل أخرى، قد ساهمت بشكل رئيسي في تدفق مئات المهاجرين نحو مدينة سبتة المحتلة. معتبرا أن هذه الأحداث، تعبير صريح وواضح عن فشل المشاريع التي رفعتها الحكومة ومن بينها الدولة الاجتماعية.
واستنكر ذات الناشط، صور المهاجرين وهم شبه عراة، التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، معتبرا أن الأمر مهين وحاط من الكرامة الإنسانية.
التعليقات مغلقة.