يمكننا ان نقول بكل ثقة ان أذربيجان دولة قوية جدا، وتتطور بسرعة عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، كل ذلك تحت قيادة الرئيس المظفر “إلهام علييف”؛ السياسة الناجحة للرئيس “إلهام علييف” على كافة الأصعدة، وخاصة امن المعلوماتية كانت من أهم العوامل و الركائز الأساسية لتطور ونجاحات بلدنا، هذا بطبيعة الحال يؤدي إلى زيادة سمعة و مكانة بلدنا الدولية.
تظهر الأحداث التي وقعت في المنطقة، وفي بلدنا بعد حرب “كاراباخ” الثانية أن لدينا الكثير لنفعله.
وفي حديثه عن ذلك، أشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلهام علييف، إلى أننا لم ننته بعد من المهمة التي حددناها لأنفسنا بعد الانتصار في الحرب؛ لا بد من إعادة الإعمار في الأراضي التي حررناها من الاحتلال الأرميني.
بطبيعة الحال ما بعد معركة “قره باغ” الثانية لم يتم إهمال المناطق الأخرى، بل بالعكس تحسنت جميع مناطق جمهوريتنا من دون استثناء.
يذكر أن اجتماعا بشأن نتائج الربع الأول من عام 2022 عقد في 12 أبريل الجاري برئاسة الرئيس إلهام علييف، في الاجتماع، تحدث الرئيس عن العمليات الجارية في المنطقة، وفي بلدنا خلال فترة ما بعد الصراع، كما قدم إحصاءات الربع الأول من هذا العام بأرقام محددة. وفي حديثه عن نتائج الربع الأول من العام، قال الرئيس إنه ينبغي تقييم هذه النتائج على أنها استمرار للعمل الذي قمنا به في السنوات السابقة، والعمل الجاد والجيد.
تعد أذربيجان من أقل البلدان تضرراً من الوباء، بالطبع، هذا راجع إلى مبادئ السياسة الداخلية والخارجية لبلدنا والعمل الموجه نحو الأهداف الصحيحة.
كان من بين القضايا التي أبرزها الرئيس في خطابه تنامي مكانة أذربيجان وتطور العلاقات مع المنظمات الدولية، حيث منعت هذه العلاقات القوات الانفصالية الموالية للأرمن من فرض عقوبات علينا خلال الحرب، كما أدت إلى زيادة توسيع علاقاتنا الاقتصادية والسياسية، في فترة ما بعد الصراع.
وأشار الرئيس إلى أنه من الآن فصاعدًا، سيعيش الشعب الأذربيجاني إلى الأبد كشعب منتصر، ومن ثم ستعيش دولتنا كدولة منتصرة.
التعليقات مغلقة.