البروفيسور الأندلوسي: “جواز التلقيح خدعة و صفقة القرن للقضاء على شعوب العالم ووضع الباقي تحت السيطرة”
بقلم: ه – ت
تضغط الحكومة على الشعب المغربي بشدة بآخر ورقة تملك لكسب رهان الملياردير “بيل جيتس” القائل سنة 2010 ” نحن نحتاج اللقاحات من أجل تقليل عدد سكان الأرض، “تصريح ناري أمام الملأ وبحضور قادة دول العالم ..إنه التجرد من الإنسانية والأخالق، وحسبنا الله و نعم الوكيل، لأنه ببساطة حينما تؤتى الأمور و النوازل لغير أهلها تكون العاقبة هكذا ..
استيقظت عقول الشعوب بعد الجرعة الثانية عندما فتكت هذه الأخيرة بأرواح الملايين مسببة الموت أو الإعاقة الأبدية و أطبقت على نفوس الباقي بالهلع .
منذ بداية انتشار الوباء ،صراحة كان هناك مجموعة من علماء الغرب يحذرون من السقوط في فخ مؤامرة اللقاحات مستدلة على ذلك بتقارير علمية مسربة من المختبرات المصنعة للفيروس ذاتها وجزمهم القاطع أن الجسم البشري قادر على مقاومة الفيروس بمضادات أجسامه دون لقاح، إنهم أشخاص و نخبة فكرية لا يستهان بها كانت ضد اعدام البشرية، فلم تستطع المنظمات السرية شراءهم أو إخراس أصواتهم، لكن اليوم استطاعوا الوصول إلى الرأي العام، و إثباث صدق كلامهم ليكون لهم الفضل كل الفضل في تنوير عقول الناس بكل أمانة علمية.
يعتبر الخبير و البروفيسور الأندلوسي من أبرز رواد الحركة الشعبية منذ بداية الوباء إلى يومنا هذا و أقوى خبير ميداني معارض لأخذ اللقاح مستندا على دلائل قطعية، و معتمدا على خبرته الطويلة في مجال الفيروسات و علم المناعة عبر عدة مختبرات بأمريكا و غيرها، حيث وثقت تقاريره و أدلته في أكثر من 100 فيديو مصور عبر مختلف القنوات عبر اليوتوب : تصريحات وحوارات ومناضرات علمية حامية الوطيس، وجه من خلالها تهم مباشرة للجنة العلمية بالمغرب مضمونها عدم الكفاءة العلمية و المتاجرة بأرواح الناس بشراء الأدوية الخردة لصالح لوبيات الأدوية غير المرخصة.
انتفاضة شعبية غير مسبوقة تلقي كل المسؤولية على عاتق وزير الصحة و رئيس الحكومة بشأن ما آلت إليه أوضاع المواطن الصحية و المادية بحيث لا يمكنهما التملص من نتائج قرارات طائشة لإجبارية التلقيح وفرض الجواز مقابل كسب لقمة العيش و التمتع بالحريات الشخصية.
هذه فقط بداية اشتعال فتيل نيران لا نهاية لها لحين تسوية الأوضاع الداخلية المقلقة، مما يستوجب الوقوف عند هذا الحد لتفادي حروب أهلية او انقسامات سياسية في البلاد. فإلى أين نحن ذاهبون؟
لكن تجدر الإشارة إلى أن العيب كل العيب يكمن في صمت الإعلام الرسمي المتعمد، وغيابه التام عن الساحة و محاولته الدائمة لممارسة التعتيم على الخبر مع قمع القنوات و الجرائد الإلكترونية عبر اليوتوب التي لعبت دور رئيسيا في توعية الأفراد و وسيط مهم لنقل تصريحات الخبراء و المفكرين مختلف الشعوب بين مختلف الشعوب.
التعليقات مغلقة.