“البلدية” بين الإهمال المؤدي للانهيار ومطالب الساكنة رئيس مقاطعة “مرس السلطان” بالتدخل‎

احمد أموزك

 

 

 

 

 

أضحت بناية الملحقة الإدارية 17 “البلدية”، التابعة إداريا لمقاطعة “مرس السلطان”، بالدار البيضاء. في وضعية جد مهترئة. أمر يشكل تهديدا للعاملين والمرتفقين. في ظل حالة الإهمال التي تتعرض لها منشأة معمارية تاريخية.

 

 

 

 

 

تجدر الإشارة إلى أن هاته البناية تم تشييدها زمن الحماية. وقد تحولت بعدها لما يشبه  “الإسطبل”. حيث تأوي مجموعة من الموظفين والموظفات الذين يعملون ضمن مصالح الحالة المدنية وتصحيح الإمضاءات.

وضع أضحى معه الخوف يتملك كل من يلج لهاته المصالح من أجل استخراج إحدى العقود.

حري بالذكر أن هاته البناية تعتبر من المعالم التاريخية النادرة بمنطقة “درب السلطان”. والتي تم استثنائها من عمليات التأهيل المعماري التي شهدتها ملحقات إدارية أخرى. تابعة لتراب مقاطعة “مرس السلطان”.

وللإشارة فقد سبق لعدة فعاليات مدنية بمنطقة “درب السلطان” أن طالبت بترميم وإصلاح هاته الملحقة الإدارية. وذلك خلال ولاية المكتب السابق لذات المقاطعة. داعية لجعلها مرفقا إداريا يعيد بصيصا من الأمل للمرتفقين والموظفين على حد سواء.

وفي هذا السياق. دعت ساكنة مقاطعة “مرس السلطان” الرئيس الجديد “د.محمد بنجلون التويمي” للقيام بزيارة ميدانية لذات البناية. وذلك للوقوف على وضعها وبرمجة عملية “ترميمها”. لا سيما وأن هناك مبان مهجورة تحولت لحطام وركام إسمنتي على وشك الانهيار. وهو ما يشكل خطرا محدقا بحياة الأبرياء.