قال البيت الأبيض إن إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران بات أقرب من أي وقت مضى، فيما طالبت “طهران” “واشنطن” بضمانات أقوى.
جاء ذلك مباشرة بعد صدور تصريح من وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال فيه إن بلاده تريد ضمانات من “واشنطن” من أجل إحياء الاتفاق النووي.
وورد في الإحاطة اليومية للبيت الأبيض، أن “واشنطن” تعتقد بأن العودة للاتفاق هي أقرب من أي وقت مضى، مبرزة أن إيران تخلت عن بعض المطالب التي وصفتها “واشنطن” ب”المعقدة”، وأضافت أن العودة للاتفاق هي أفضل طريق لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض للقضايا الاستراتيجية، جون كيربي، قال إنه لا علم لواشنطن بهاته الضمانات القوية التي تريدها إيران من أجل إحياء الاتفاق.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن قدمت لطهران مسودة الاتفاق المقترح، وأنها تنتظر الرد الإيراني عليه، معبرا عن تفاؤل حذر، مقرا بوجود بعض العقبات أمام حصول اتفاق نهائي وأن العمل جار لتجاوزها.
وكانت طهران قد طالبت واشنطن بضمانات أقوى من أجل إحياء اتفاق 2005، ضمنها تخلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تحقيقاتها بشأن الأنشطة النووية في مواقع لم يصرح عنها.
التعليقات مغلقة.