بعدما رفض “سعد الدين العثماني” ملاقاة “أخنوش” في إطار جلسات الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة ، أبى أعضاء حزبه في أكادير لاحقا إلا مباركة و تأييد و دعم ترشيح “أخنوش” نفسه لرآسة المجلس البلدي بأكادير ، و ذلك خلال جلسة التصويت التي انعقدت يومه الجمعة 24 شتنبر .
و هي الجلسة التي حاز فيها “أخنوش” ثقة 51 عضوا من أصل 61 الذين يكونون المجلس الجماعي .
جلسة تميزت بتجند أعضاء حزب “العدالة و التنمية” المصدوم بخسارته مركزيا ، و الذي فقد مقود إدارة الصراع و الأزمة ، لدعم ترشيح “عزيز أخنوش” ، و هم الذين رفضوا حتى “التبريكّ” و الجلوس معه في جلسة نقاش عادي تعتبر من أسس العمل و الممارسة الديمقراطية ، لينتقلوا إلى التصويت عليه في أكدير ، و على رأسهم النائب الأول لرئيس البلدية السابق “محمد باكيري” ، الذي تمنى للفريق الجديد الذي سيدير المجلس التوفيق في مهامهم عبر تدوينة “فايسبوكية” .
و للإشارة فحزب “المصباح” كان قد حاز خلال هاته الاستحقاقات الانتخابية على 5 مقاعد في مجلس مدينة أكادير من أصل 61 ، فيما اكتسحت “الحمامة” جلسة التصويت بعد حصولها على 29 مقعدا .
التعليقات مغلقة.