تنظم جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي بالدار البيضاء، وبالتعاون مع مجموعة أمل الصحفية وجريدة أصوات الدورة الأولى للمهرجان السينمائي الدولي لحقوق المرأة، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 4 ماي 2017.
وتشير وثيقة المنظمين ألى أن دواعي اختيار محور هذه الدورة ترجع الى كون أن “صورة المرأة استأثرت في السينما بالمغرب باهتمام كبير من طرف نقاد ومخرجين ومثقفين، وهو اهتمام يعكس احتفاء ضمنيا بحضور المرأة في السينما وتثمينه، كما أنها أصبحت تشكل موضوعا آنيا، وأصبحت من صلب اهتمامات المجتمع الإستهلاكي، بالاضافة الى أن الجسد الأنثوي أصبح مجالا يغري المخرجين للإشتغال عليه، حيث تتم معالجة قضايا ومشاكل المجتمع من خلال الجسد الأنثوي.
إن المرأة في المعيش اليومي تهبنا الحياة، وفي السنيما تمنحنا النور على شكل صور تحملها نساء وتتغذى من مخيلاتهن، وتتحسس معاناتهن. ولهذا جاء تصور تنظيم أول مهرجان سينمائي دولي في الدار البيضاء لحقوق المرأة كأولى ارهاصات الحلم السينمائي بصيغة المؤنث. وهو مهرجان يصبو الى لم صفوة من فناني العالم، والمثقفين،وعشاق السينما حول نفس الطاولة، وحثهم على التفكير الجماعي في خصوصيات هذه القضية.
واقتناعاً منا بمزايا وقدرات متدخلينا وضيوف الشرف الذين وجهنا لهم الدعوة، وكذا عناية الجمهور فإننا نرى بأن كل خطوة نقطعها على درب هذا المهرجان تُشجعنا على اقتراح مواضيع أكثر تعقيداً وطرح إشكاليات أكثر جرأة : ففي هذه الدورة ستتموقع حقوق المرأة كموضوع رئيسي يتصدر اهتماماتنا من خلال نضال النساء من اجل المساواة ومحاربتهن لكل اشكال التعسف عن طريق موائد مستديرة وورشات، بالاضافة الى عرض افلام تدخل غمار المنافسة تم تقييمها من طرف لجنة تحكيم تتكون من عدة وجوه سينمائية : نيفين شلبي من مصر، خالد حباش من المغرب، ونادر القنة من دولة الكويت اعتـُمِد في اختيارهم على درجة انخراط كل منهم في قضايا النوع حاضراً وفي أفق مستقبل أفضل.”
ويتضمن البرنامج العام للدورة عرض مجموعة من الأفلام القصيرة من المغرب، ومصر والعراق، كما سيعرف المهرجان أنشطة موازية، بالإضافة الى عدة ورشات حول المونطاج تؤطرها المخرجة المصرية نيفين شلبي. إلى جانب ذلك، ستشهد الدورة تنظيم ندوة حول موضوع: “المرأة في السينما” يشارك فيها مجموعة من النقاد والمخرجين السينمائيين.
التعليقات مغلقة.