اعداد مبارك أجروض
يعتبر إيبوبروفين او سابوفين، دواء مضادا للالتهاب غير إسترويدي، ويستعمل لتسكين الأوجاع وللتخفيف من أعراض الألم والتصلب عند الإصابة بالتهاب المفاصل. يشبه الإيبوبروفين، من حيث طريقة فاعليته واستعماله، الأسبرين. وبفضل دمج الإيبوبروفين بين خاصية تسكين الآلام والخاصية المضادة للالتهاب، فإنه يعتبر ناجعا في علاج أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، الفُصال العظمي والنقرس. كذلك، يمكن للإيبوبروفين أن يسكّن الألم الخفيف حتى المتوسط في الرأس، إضافة للآلام والانقباضات المرافقة للدورة الشهرية وآلام الأسنان. أحياناً يتم إعطاء الإيبوبرفين مع أنواع أخرى من الأدوية من أجل علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والتي (الأدوية الأخرى) عادة ما تكون ذات فاعلية بطيئة. مثل معظم الأدوية غير الاسترويدية المضادة للالتهاب، فإن للأيبويروفين أعراض جانبية أيضا، كما أنه مثل الأسبرين، قد يسبب حصول نزيف في مسالك الهضم المعدية.. وفيما يلي أهم الأضرار التي يلحقها استخدام الإيبروفين بشكل مفرط:
* زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
يحذر الخبراء من أن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين قد يتسبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. يجب على المستخدمين استخدام أقل جرعة ضرورية لتخفيف آلامهم، والتوقف عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في أسرع وقت ممكن، واستشارة مقدم الرعاية الصحية عند الحاجة إليها لفترة أطول من أسبوع.”
* الصداع
من المفارقات أن الدواء الأول الذي يلجأ إليه الكثير منا لعلاج الصداع يمكن أن يسبب الصداع إذا تم استخدامه كثيرًا. وبحسب الخبراء، فإن استخدام مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين بشكل روتيني لعلاج الصداع يمكن أن يسبب الصداع عند التوقف عن تناول الدواء”.
* زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
يمكن “أن يزيد تناول الإيبوبروفين بشكل روتيني، ضغط الدم قليلاً”. وفقًا لمايو كلينك، فإن ارتفاع ضغط الدم غالبًا ما لا يكون له أعراض؛ وإذا ترك دون علاج لفترة طويلة يمكن أن يسبب حالات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب.
* التداخل مع الأدوية الأخرى
تحدث إلى طبيبك عن أي أدوية أو مكملات أخرى تتناولها مع الإيبوبروفين. تقول الدكتورة دانييل بلامر: “يتفاعل الإيبوبروفين مع العديد من الأعشاب والمكملات التي لا تستلزم وصفة طبية. عند تناوله مع أدوية أخرى معينة، يمكن أن يزيد المكون النشط لأي دواء، مما يؤدي إلى زيادة الآثار الضارة”.
* تورم الساق
تقول الدكتورة ماجدالينا كاديت: “من الآثار الجانبية الملحوظة لتناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية يوميًا تورم الساق أو الجسم. يحدث هذا التورم بسبب السوائل الزائدة المحتبسة في أنسجة الجسم. وعادة ما يشفى التورم بعد التوقف عن تناول الدواء”.
* مشاكل في الجهاز الهضمي
يقول الدكتور باري جورليتسكي: “إذا تناول المرء الإيبوبروفين بشكل منتظم، فإن المعدة تفقد حاجزها الوقائي وتكون أكثر عرضة للإصابة. بمرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى التهاب المعدة، أو الإصابة بالقرحة أو ثقب المعدة الذي قد يؤدي إلى نزيف يهدد الحياة”.
* تلف الكلى
لا تأخذ أكثر من الجرعة الموصى بها من الإيبوبروفين؛ لأن القيام بذلك يمكن أن يكون خطيراً. يقول الدكتور باري: “يمكن أن يتسبب الإيبوبروفين، إذا تم تناوله بشكل مفرط، في إلحاق الضرر بخلايا الكلى. يمكن أن يكون هذا الضرر غير قابل للإصلاح بالنسبة لبعض المرضى ويتطلب غسيل الكلى على المدى الطويل.”
<< تحذيرات عند تناول الدواء ايبوبروفين
ـ أثناء الحمل
ينتقل هذا الدواء عبر المشيمة. ولذلك، فمن المحبذ عدم استخدامه خلال فترة الحمل، وخصوصاً في الثلث الأول والثلث الأخير من الحمل، لأنه قد يعيق ويؤخر عملية الولادة. إضافة لذلك، فإن له تأثيراً ومضاعفات سلبية على أداء القلب والأوعية الدموية لدى الجنينو B التي ينبغي تفاديها خلال الثلث الثالث وفي نهاية مراحل الحمل D.
ـ الرضاعة
ينتقل الدواء الى حليب الام، إلا أنه عند تناول الجرعات العادية فمن غير المفروض ان تكون هناك تأثيرات سلبيه على الاطفال
ـ الأطفال والرضع
يجب تقليل وملائمة الجرعة حسب الجيل والوزن.
ـ كبار السن
من المحتمل أن تكون هنالك حاجه لتقليل الجرعة المعطاة.
ننصح باستعمال دواء الإيبوبروفين عند الضرورة وتحت مراقبة طبية مع الالتزام بتعليمات الطبيب المشرف على المريض وكذلك نصائح الصيدلاني.
التعليقات مغلقة.