التجمع الوطني للأحرار يؤكد وفاءه بالتزاماته اتجاه المواطنين ومحاربة الفساد ويستكمل هياكله التنظيمية في مؤتمر الحزب لجهة فاس مكناس + فيديو
التأم التجمعيون لجهة فاس مكناس، في مؤتمرهم الجهوي المنعقد، يومه السبت 23 ماي الحالي، بمدينة مكناس، وقد حضرت فعاليات المؤتمر أسماء قيادية حزبية ضمنها الوزير “مصطفى بايتاس”، ووزير العدل الأسبق “محمد أوجار”، ورئيس مجلس النواب “راشيد الطالبي العلمي”، إضافة إلى بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب، وبرلمانيي الجهة ورؤساء المجالس الجماعية ومناضلو الحزب بالجهة، وممثلوا الفروع والأقاليم فضلا عن ممثلي المنظمات الموازية التجمعية “الشبيبة، المرأة…”، وخلاله تم التأكيد على الوفاء بالالتزامات الانتخابية المقطوعة اتجاه الناخبين وممارسة السياسة بشكل نظيف ونزيه وشفاف، ومحاربة الفساد وبناء دولة الحق والقانون.
وهكذا فقد انطلق المؤتمر الجهوي لحزب “الحمامة” بمدينة مكناس، ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وسط حضور كبير لمناضلي ومناضلات الحزب الممثلين لفروع الحزب بالجهة “مكناس، فاس، تازة، تاونات، صفرو …”، كما عرف حضورا لوفد وازن ممثلا للمكتب السياسي للحزب، ضمنهم، مصطفى بايتاس، الوزيرالمنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعضو المكتب السياسي للحزب، ومحمد أوجار، وزير العدل السابق، وعضو المكتب السياسي، وراشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، وعضو المكتب السياسي، وزينة شاهيم، عضوة المكتب السياسي، ومحمد شوكي، رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، والمنسق الجهوي للحزب لجهة فاس مكناس….
مؤتمر انعقد كحلقة ضمن سلسلة المؤتمرات الجهوية والإقليمية التي نظمها الحزب في إطار تنزيل توصيات المؤتمر الوطني لحزب “الحمامة” الذي انعقد يومي 4 و 5 مارس من السنة الجارية.
وقد هدف الحزب من وراء تنظيم هذا المؤتمر تنزيل الخلاصات الصادرة عن مؤتمر الحزب وأجهزته التنفيدية، وذلك عبر التداول والمصادقة على البرنامج الجهوي للحزب، وانتخاب أعضاء المجلس الجهوي للحزب لجهة فاس-مكناس.
وخلال مداخلته، أكد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، وعضو المكتب السياسي، ووزير العدل السابق، محمد أوجار، أن الحزب متمسك بإنجاز وتنفيذ ما سبق أن وعد به الناخبين خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة التي أوصلت الحزب إلى قيادة الحكومة الحالية، مشددا على التزام الحزب بممارسة السياسة بشكل نظيف وشفاف ونزيه.
وأوضح أ”وجار” أنه وانسجاما مع استراتيجية الدولة ضمن المسار الإصلاحي الكبير الذي فتحته وهدفها الاسترتيجي المنشود والمتمثل في بناء مؤسسات قوية وشفافة، فإن الحزب منكب على محاربة الفساد وبناء دولة الحق والقانون، وأنه مجند لإنجاح هذا الورش الإصلاحي.
وقد اعتبر “أوجار” المؤتمر محطة من محطات التواصل المباشر بين مسؤولي الحزب وأطره ونخبه ومناضليه ومناضلاته، ومن خلالهم مع عموم المواطنين، مؤكدا الوفاء بالعهد الذي قطعه الحزب على نفسه اتجاه المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في الحزب خلال الانتخابات الأخيرة.
وأوضح القيادي التجمعي أن سياسة الحزب تقوم على التواصل الدائم ليس مع الأطر والمناضلين فحسب، بل مع المواطنين تجسيدا لسياسة القرب من همومهم من خلال فعل سياسي نظيف وشفاف يقوم على الشفافية والصراحة، متعهدا بأن تكون الحكومة التي يترأسها “عزيز أخنوش” في مستوى معانقة هموم الناس والوفاء بالتزاماتها اتجاههم، وأن المدخل هو الانفتاح على الانتقادات والآراء، ومحطة لتقييم ما أنجز وما سيتم إنجازه، وما يجب إنجازه، وأن كل ذلك لن يتجسد كحقيقة على أرض الواقع إلا بتحقق الثقة والعمل المشترك من أجل مواجهة تحديات المرحلة، عبر ترابط تعاقدي تلتزم الحكومة بتنفيذ ما تم الوعد بإنجازه.
في نفس السياق أوضح راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، وعضو المكتب السياسي للحزب، أن هذا المؤتمر هو الثاني بعد المؤتمر الجهوي لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، وأنه يشكل محطة هامة في إطار تقوية التنظيمات الحزبية عبر استكمال بناء الهياكل الحزبية كتجسيد لخلاصات المؤتمر الوطني الذي انعقد خلال شهر مارس الماضي.
وأضاف “الطالبي العلمي”، أن المؤتمر مناسبة لمقاربة مجموعة من الإشكالات، مؤكدا على ضرورة حضور الفعالية لذى مسؤولي الحزب مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا، وتكثيف جهود الجميع من أجل تحقيق الوعود وتنزيل الالتزامات المتعهد بتحقيقها.
أما مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعضو المكتب السياسي للحزب، فقد وصف المؤتمر الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس بـ”التعبوي وذا الرهانات القوية”، وأنه جسد المقاربة التواصلية مع المناضلي وكافة المواطنين.
وأضاف بايتاس، أن المطلوب من الحزب بحكم الثقة التي وضعت فيه الاشتغال على القضايا الآنية والمستعجلة التي تهم المواطنين.
التعليقات مغلقة.