التجمع الوطني للأحرار يعبر عن إدانته القوية للهجوم الإرهابي على مدينة السمارة

أصوات من الرباط

أعرب حزب التجمع الوطني للأحرار عن استنكاره الشديد للهجوم الجبان الذي شنته ميليشيا جبهة البوليساريو على مدينة السمارة، والذي استهدف المدنيين باستخدام مقذوفات، دون أن يسفر عن وقوع خسائر بشرية، بحمد الله. ويأتي هذا العمل العدائي في سياق محاولات اليأس التي لم توقفها النجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في ملف الصحراء المغربية، والتي عززت من موقف بلادنا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي هذا الإطار، أكد الحزب على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تعكس حالة الإحباط الذي أصاب الأطروحة الانفصالية لجبهة البوليساريو، والتي تواصل فشلها في إرباك المسار التنموي والاستقرار الذي تنعم به المنطقة. كما أشاد الحزب بالدور الفعال الذي تلعبه القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وكافة السلطات المعنية في حماية الحدود والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، معرباً عن ثقته في وحدة الصف ومرونة الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات.

وفي ظل هذه المرحلة الدقيقة، ندد التجمع الوطني للأحرار بمواصلة أعمال العنف، ووجه نداءه للمجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، لمتابعة ودعم جهود المغرب في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان احترام السيادة الوطنية والحدود المترابطة. ودعا الحزب إلى استمرار اليقظة والتعبئة الجماعية خلف العرش، لتحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية في المنطقة، معبرًا عن دعمه وازدرائه لأي محاولات زعزعة أمن واستقرار المغرب.

وفي الختام، يبقى المغرب، بقيادة جلالة الملك، محمد السادس، ثابتاً على موقفه من الوحدة الترابية، وموحداً في محاربة كل أشكال الإرهاب والتطرف، ومصراً على الدفاع عن مصالحه العليا بكل الوسائل الممكنة.