بعد ان اتهمت دول التحالف بقتل أطفال صعدة .
أقرّ التحالف السعودي الإماراتي بخطئه في توجيه ضربة جوية على حافلة في صعدة (شمال اليمن)، وقدّم تعازيه لأهالي الضحايا واستعداده لتقديم تعويضات.
وجاء هذا الاعتذار بعد أن صرح المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في التحالف السعودي الإماراتي منصور بن أحمد المنصور، أن الضربة الجوية التي تسببت في مقتل الأطفال غير مبررة وأنه يجب على التحالف محاسبة المسؤولين عن هذه الضربة.
كما كشف هذا الأخير عن أن أمرا صدر بعدم استهداف الحافلة التي كانت تقل الأطفال في صعدة بسبب وجود المدنيين، مشيرا إلى أن الأمر كان متؤخرا عن تنفيذ الغارة التي أمر بتنفيذها قبلا.
وأوضح منصور أن الغارة في صعدة استهدفت حافلة “تقل قياديين حوثيين” بناء على معلومات استخباراتية، وأن عددا منهم قتل في الضربة، واستدرك بالقول إن الغارة أدت أيضا إلى “أضرار جانبية” في إشارة للأطفال الذين قتلوا.7
وكانت الغارة التي نفذتها طائرة تابعة للتحالف في أحد أسواق محافظة صعدة قد أدت لمقتل 51 شخصا بينهم 40 طفلا، كما أوقعت 79 جريحا بينهم 56 طفلا.
ومنذ بدء عمليات التحالف اتهمته منظمات حقوقية بالتسبب في مقتل مئات المدنيين بغارات أصابت أهدافا مدنية.
وفي تقديرات للأمم المتحدة فإن الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات قد أودت بأكثر من عشرة آلاف إنسان، بينهم أكثر من ألفي طفل.
ويقول الحوثيون إن الغارة أصابت حافلة مدرسية، نافين أن تكون الحافلة المستهدفة تقل عناصر من الحوثيين.
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.