التحفظ على أعمال الفنانة الموريتانية “المعلومة منت الميداح”

أخبار أصوات الداخلة : خردي لحسن

حسب مصار مؤكدة فان الفنانة الموريتانية “المعلومة منت الميداح” صرحت برفضها من جهات رسمية في الدولة بعدم حضورها ومشاركتها في أي نشاط رسمي لدولة موريتانية وذلك بعد مغادرة “ولد الطايع” الحكم  الرئاسي.

وقد صرحت على أنها لا تعرف إلى حد الآن سبب وقوف هذه الجهات ضدها بعدم مشاركتها ضمن التظاهرات الثقافية والفنية الرسمية سواء داخل أو خارج البلاد.

مع العلم أن هذا الموضوع ظهرت تجلياته في عدة مناسبات ماضية  مضيفة أن وزارة الثقافة دعتها رسمياً  لإحياء سهرة خاصة على شرف الأميرة “اليازية آل نهيان”، وبينما كانت  الفنانة في استعداد لوضع سيناريو لتقديم عرضها، اتصلت الوزارة تخبرها أن وزارة أخرى وضعت البرنامج واختارت فرقة أخرى، وأنها إذا أرادت التنسيق مع الفرق المدعوة يمكنها ذلك فما كان مني تضيف المعلومة إلا أن اعتذرت عن المشاركة .

و قالت كذلك خلال القمة العربية كان من المقرر أن تقوم بإحياء الحفل الرسمي، وللمرة الثانية جهة تدخلت لتمنعها من مزاولة نشاطها  .

وبعد ذلك اتصلت وزارة الثقافة الموريتانية بها لتطلب منها رسميًا تقديم سهرة موسيقى في فعاليات “اكسبو دبي” لتتفاجأ مرة ثالثة بالوزارة تعتذر منها بعدم المشاركة لكون الوزارة لديها برنامج خاص بها.

والطامة الكبرى، كما جاء على لسانها، والتي أغضبتها بعدما ذهبت إلى الأكاديمية الدبلوماسية لاستقبال الضيفة “أميرة اليازية آل نهيان”، والتي تفاجأت عندما رأتها فاحتضنتها قائلة المعلومة :  قالوا لي إنك لست موجودة في موريتانيا.

وقالت المعلومة إن الجهة المذكورة، لم تكتف بتغييبها بل صارت تقول إنها غائبة لمن سأل عنها، مؤكدة أن إصرار “الأميرة” على حضورها الحفل كان فرصة للجلوس معها لتعبر لها عن إعجابها الكبير بغنائها الجميل.

وصرحت بانها  استغربت من عدم ذكر اسمها في الافتتاح الرسمي لملتقى تمكين المرأة المبدعة في قصر المؤتمرات رغم حضورها دون أن يشار إليها، وهي التي أبدعت في مجال الأغنية الموريتانية، والتي تجمع بين الموسيقي التقليدية والحديثة بالكلمات والتلحين وحملت اسم وطنها إلى العالم وتعتبر الفنانة “المعلومة منت الميداح” أشهر فنانات موريتانيات وأكثرهن حضورا على مستوى العالم العربي والإفريقي  منذ عقود واختتمت كلامها  :   لماذا تم التحفظ علي  ؟ .