التراث الثقافي بالصويرة: شراكة فعّالة بين الفاعلين العموميين والمواطنين في لقاء استراتيجي
تعزيز التعاون لحماية التراث في الصويرة
نظمت مائدة مستديرة، يوم الجمعة، في “بيت الذاكرة” بالصويرة. خلال هذا الحدث، ناقش المشاركون سُبُل تعزيز التعاون بين الفاعلين العموميين والمواطنين لحماية التراث المادي واللامادي للمدينة، المدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو.
مسؤولية حماية التراث
أوضح أحمد حروز، منسق الأنشطة بجمعية الصويرة موغادور، أن حماية التراث مسؤولية جماعية. وفي هذا السياق، أكد أن التراث الثقافي يُعتبر ثروة يجب الحفاظ عليها لضمان استمرارية هوية المدينة.
مبادرات صيانة التراث
استعرض مهدي سيحاسح، المحافظ السابق للمدينة القديمة، مبادرات صيانة التراث. من بين هذه المبادرات، تم ترميم القنصلية القديمة لألمانيا، وإعادة تأهيل “دار سلطان” بالديابات. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء متحف للشاي وترميم متحف سيدي محمد بن عبد الله.
التسويق الثقافي والتوعية
من جهتها، أكدت فاطمة الزهراء بن اشو، محافظة متحف سيدي محمد بن عبد الله، على أهمية التسويق الثقافي. وبالتالي، دعت إلى تعزيز الوعي الجماعي لحماية التراث وتعزيزه.
الإبداع والتكنولوجيا
في نفس السياق، شدد حمزة جارتي، الموسيقي ورئيس جمعية الأنوار المحمدية، على أهمية دمج الإبداع والتكنولوجيا في صيانة الفنون الأصيلة. كما أشار إلى ضرورة تحديث هذه الفنون مع الحفاظ على أصالتها.
التعاون الجماعي
على صعيد آخر، أكد هشام الكوثر، عضو المجلس الجماعي، أن حماية التراث تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الجماعات المحلية والمؤسسات الثقافية والجمعيات. بناءً على ذلك، دعا إلى تعزيز الأنشطة التحسيسية، خاصة بين الشباب، للمشاركة في حماية التراث.
الانخراط الجماعي
في الختام، ناقش اللقاء سُبُل تحقيق حماية أفضل للتراث. بالتالي، شدد المشاركون على أهمية الانخراط الجماعي لحماية هذا الإرث، الذي يشكل مصدر فخر وجذب للمدينة.
التعليقات مغلقة.