رشيد الشعبي
ارتباطا بواقعة سيدي يحيى زعير ، و التي هزت الرأي العام المحلي ، استطاعت الأجهزة الأمنية فك خيوط الواقعة بناء على شهادة المعتقلين على ذمة القضية و كذلك نتائج التشريح الطبي .
و كانت ساكنة “سيدي يحيى زعير” قد اهتزت على سماع خبر مؤسف ، صباح يوم ذكرى المولد النبوي الشريف ، إثر العثور على جتة فتاة ملطخة بالدماء بجانب خيمة صغيرة في إحدى المناطق النائية .
و هي الواقعة التي حركت الأجهزة الأمنية ، ليتم اعتقال 5 مراهقين و 3 قاصرات و اقتيادهم للمركز القضائي للدرك الملكي ب “عين العودة” من أجل التحقيق معهم ، و بعد إخضاع الجميع للاستجواب أكدوا أن الضحية ماتت نتيجة حادت سقوط من على درج موجود بالسد .
الأكيد أن تصريحات كهاته لم تكن لتقنع ضباط الشطة القضائية للدرك الملكي ، اعتبارا لكون المعطيات كلها كانت تدل على أن الأمر يتعلق بجريمة قتل ، ارتكبت ليلة العيد ، في ليلة حمراء .
و للإشارة فالضحية قاصر وتحمل اسم(منى) وفق الوشم الوجود على يدها ، و تنتمي لدوار “بلمكي” بتمارة .
إلا أن التشريح الطبي كشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة ، و التي جاءت متطابقة مع ما صرح به الموقوفون على ذمة القضية ، و أن الأأمر يتعلق بحادث و ليس بجريمة قتل .
و بناء على هاته الوقائع الجديدة ، تم إغلاق الملف الذي هز الرأي العام المحلي ، كما تم الإفراج عن جميع الموقوفين بعد منتصف الليل .
جريمة بشعة تهز جماعة سيدي يحي زعير ليلة العيد والضحية فتاة من دوار بلمكي بتمارة
التعليقات مغلقة.