التغيرات السياسية في مدينة فاس: هل ستعود العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة؟

بقلم.”الأستاذ محمد عيدني”

تشهد مدينة فاس، المعروفة بلقب “العاصمة العلمية” للمغرب، تغيرات سياسية مثيرة في الآونة الأخيرة.

فقد أدلى العمدة السابق للمدينة بتصريحات حادة خلال مؤتمر سياسي في بوزنيقة يوم الجمعة..

حيث هاجم حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيراً إلى فشل الحكومة في تدبير الشأن العام وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.

انتقادات العمدة السابق

قال العمدة السابق إن الحكومة لم تتمكن من تلبية تطلعات المواطنين، محملاً إياها المسؤولية عن الوضع الراهن.

كما انتقد أداء اليزمي، معتقداً أنه فشل كذلك في تدبير الشأن المحلي في فاس.

تأتي هذه التصريحات في سياق يشير إلى عدم الرضا المتزايد بين بعض الأوساط السياسية والشعبية عن الحكومة الحالية وأدائها.

عودة العدالة والتنمية

تساؤلات عديدة تثار حول إمكانية عودة حزب العدالة والتنمية لتولي قيادة مدينة فاس في الانتخابات المقبلة.

فعلى الرغم من التحديات التي واجهها الحزب في الفترات السابقة، لا يزال له قاعدة جماهيرية تدعمه..

خاصة بين الناخبين الذين يتطلعون إلى التغيير.

الانتخابات القادمة ستكون حاسمة وستعتمد على مدى قدرة الأحزاب على معالجة القضايا الملحة مثل البطالة..

والتعليم، والخدمات الأساسية. سيكون على العدالة والتنمية تقديم رؤية واضحة وشاملة للمواطنين لتعزيز فرصه في العودة إلى الصدارة.

ختاماً

تبقى المرحلة السياسية في فاس متغيرة وسريعة التطور.

تصريحات العمدة السابق قد تفتح المجال لنقاشات أوسع حول قضايا المدينة والمواطنين، فيما تشتد المنافسة بين الأحزاب.

مع اقتراب الانتخابات، سيظهر مدى تأثير هذه الديناميكيات على خيارات الناخبين ومدى استجابة الأحزاب لتطلعاتهم