التفاصيل الكاملة لاستقبال الجزائر لضباط النظام السوري
أصوات
في خطوة مثيرة للجدل، كشف مصادر إعلامية عن استضافة الجزائر لعناصر من نظام الأسد الفارّين من سوريا، الذين اتُهِموا بالفساد.
ويُعتقد أن الجزائر، من خلال هذه الخطوة، تسعى إلى تعزيز قدراتها العسكرية ودعم جبهة البوليساريو الانفصالية عبر الاستفادة من خبرات هؤلاء الضباط.
وفقا للصحافي وليد الكبير، فإن ضباط جيش النظام السوري وصلوا إلى الجزائر برفقة أسرهم، حيث تم منحهم الحماية مقابل تقديم خدماتهم العسكرية والتدريب لجبهة البوليساريو.
ويتوقع أن يلتحق هؤلاء الضباط قريباً بمخيمات تندوف، المعروفة بأنها معقل البوليساريو، لتدريب العناصر المقاتلة في الجبهة.
أكثر من ذلك، تشير التوقعات إلى أن بعض الضباط قد يُرسَلون إلى منطقة الساحل لتنفيذ مهام أمنية متنوعة، مما يبرز تصاعد الاهتمام الإقليمي بالعلاقة بين الجزائر والنظام السوري في ظل الأوضاع الجيوسياسية المعقدة.
التحولات الأخيرة في هذا السياق تظهر كيف أن الجزائر تعمل على تكثيف دعمها لجبهة البوليساريو، وبالتالي تعزيز موقفها في النزاع الإقليمي.
تبقى تبعات هذه الخطوات موضوع اهتمام، خصوصًا في ظل الأوضاع المتقلبة في المنطقة.
التعليقات مغلقة.