التقدم والاشتراكية يدين اغتيال حسن نصر الله ويدعو للاحتجاج ضد جرائم إسرائيل
أصوات
اعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن الحكومة الحالية تفتقر للإرادة في تغيير مسار سياساتها التي أثبتت فشلها الذريع خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا، أن “مضامين المذكرة تفتقد للرؤية السياسية وللنفَس الإصلاحي، وتَـغيبُ عنها الحلولُ المبتكرة للمعضلات الاقتصادية والاجتماعية التي يئن تحتها المواطنات والمواطنون والمقاولات، على حدٍّ سواء، خاصة على مستوى الرفع من وتيرة النمو، وإحداث فرص الشغل، وتوفير شروط الدخل والعيش الكريميْن، ودعم النسيج المقاولاتي الوطني، وإقرار العدالة الاجتماعية والإنصاف المجالي”.
وقال حزب الكتاب، أن “المكتبُ السياسي سيعود إلى هذا الموضوع بتفصيل، بمعية الفريق النيابي للحزب، بعد تقديم الحكومة تفاصيل مشروع ميزانية 2025، لتدقيق ملاحظاته ومواقفه ومقترحاته البديلة”.
وعلى المستوى الدولي، أدان ذات التنظيم السياسي، عبر بلاغ توصلت جريدة أصوات بنسخة منه، “مجازر الكيان الصهيوني في فلسطين وفي لبنان، التي راح ضحيتها عشراتُ الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين، أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ، وخلفت دماراً هائلاً غايته جعلُ العيش مُستحيلاً فوق الأرض”.
هذا واستنكر التنظيم نفسه، “سلسلة الاغتيالات الإرهابية التي أقدم عليها الكيانُ الصهيوني في حقِّ قياداتٍ سياسية بارزةٍ للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، بمختلف فصائلها، وعلى رأسها حسن نصر الله وقَبْلَهُ السيد إسماعيل هنية”.
وأضاف، أن “هذه الاغتيالات تؤشر على جهل من الكيان الصهيوني بأنَّ المقاومةَ فكرة وسلوكٌ لصيقان بأيِّ شعبٍ مغتَصَبِ الحقوق يُكافحُ من أجل التحرر من قبضة الاستعمار، بغض النظر عن تنوع المرجعيات واختلاف المشارب السياسية التي تستند إليها فصائلُ هذه المقاومةُ في فتراتِ كفاحها الوطني”.
وأكدت الهيئة السياسية ذاتها، مساندتها لقضية الشعب الفلسطيني، وتضامنها مع الشعب اللبناني، منادية بـ”وحدة صف كافة المكونات السياسية المقاوِمة في كِلَا البلديْن الشقيقيْن”؛ كما دعا إلى “استنهاض هِـــمَمِ القوى المدنية والديمقراطية والتقدمية بهما، حتى يكون لها دورٌ طلائعي في قيادة جبهة المقاومة والصمود، في مواجهة العدوان الصهيوني، وفي إفراز الحلول السياسية الكفيلة بتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة، وللشعب اللبناني في احترام سيادته على كافة ترابه”.
وعبر حزب الكتاب، عن انخراطه “في كل المبادرات الصادقة التي تَـصُــــبُّ في هذا المنحى”. حيث وجه نداءه إلى “كافة مناضلات ومناضلي الحزب، وإلى جميع المواطنات والمواطنين، من أجل المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي ستُنَظَّـمُ في مدينة الرباط يوم الأحد 06 أكتوبر، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك دعماً لملحمة صمود الشعب الفلسطيني وتضامنًا مع الشعب اللبناني في محنته الجديدة”.
التعليقات مغلقة.