أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“التقدم والاشتراكية” ينتقد التدابير الحكومية.

نبه حزب التقدم والاشتراكية إلى مسؤولية الحكومة في مُعالجة الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية، داعيا الحكومة إلى “التزامِ الشفافية والوضوح في التواصل مع المواطنات والمواطنين بخصوص مُستجدات التلقيح المُنتظَر، وحول ما تعرفه هذه العملية من تأخر على مستوى الشروع الفعلي في مُباشرتها، بالنظر إلى التواريخ المعلنة سابقا”.

حيث  أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ضمن بلاغ أصدره عقب اجتماعه الثلاثاء، “على ضرورة توفير شروط النجاح وتقوية عناصر الثقة في هذه العملية الأساسية التي يُعلق عليها المغاربة كل الآمال لعودة الحياة إلى طبيعتها”.

وتحدث حزب “الكتاب” عن ملامح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مُنَـبِّهًا الحكومة إلى “هشاشة وخطورة هذه الأوضاع المُرشحة للتفاقم؛ وهو ما يقتضي منها اتخاذ إجراءات فورية وناجعة للحد من تدهور القدرة الشرائية، ووقف نزيف تسريح العمال، ودعم المقاولات، لا سيما منها المهددة بالإفلاس، ومواجهة انسداد الآفاق لدى شرائح اجتماعية واسعة، ودعم المواطنات والمواطنين في المناطق النائية والجبلية على وجه التحديد، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تعرفها بلادنا حاليا”.

وعبّر المكتب السياسي للحزب ذاته عن “اقتناعه الراسخ في أنَّ تجاوز تداعيات الجائحة يفرض وضع كل هذه الإجراءات ضمن مُخططٍ اقتصادي عملي وطموحٍ للإنعاش، وتَصَوُّرٍ اجتماعي كفيلٍ بالقضاء على الفقر والهشاشة وإقرار العدالة الاجتماعية، ومقاربةٍ ثقافية جديدة ومتقدمة، كما ورد ذلك في المقترحات التي بلورها حزبنا في الشهور الأخيرة”.

وفي سياق آخر، أُثار رفاق محمد نبيل بنعبد الله انتباه حكومة سعد الدين العثماني إلى “ما بدأ يعرفه الملف الانتخابي من تأخر، وإلى ضرورة تحمل مسؤوليتها في استئناف تحضير الانتخابات المقرر إجراؤها خلال هذا العام، وفي عرض النصوص المؤطرة لهذه العملية الهامة على مسلسل المصادقة المؤسساتية”.

في الوقت نفسه، أكد المكتب السياسي لحزب “الكتاب” على “الأهمية البالغة التي يكتسيها التزامُ بلادنا بتوظيف كل تدابير الانفتاح إزاء إسرائيل في دعم القضية الفلسطينية والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، بأفق إحلال سلام عادل بالمنطقة، على أساس حل الدولتين، مع الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف. وقد أكد حزبنا على أن الخطوات الانفتاحية إزاء إسرائيل تفرض على هذه الأخيرة التَحَوُّل إلى دولةٍ تتقيد بالقانون الدولي وتحترم الشرعية الدولية وتنشد السلام الفعلي والتعايش العادل مع جيرانها”.

التعليقات مغلقة.