عدم المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة في المناطق الحضرية دور التمييز الجنسي

بمناسبة اليوم العالمي المرأة، ساهمت المندوبية السامية للتخطيط في تكريم المرأة من خلال نشرة سلطت الضوء على وضعها في المغرب.

ونظمت احتفلات هات السنة تحت شعار “الاستثمار في المرأة: تسريع الخطى”.

وركزت النشرة الصادرة عن مندوبية التخطيط على تقديم حلول لوضعية غياب المساواة في الأجور بين الجنسين والتمييز الجنسي.

يتم تحديد عدم المساواة في الأجور بين الرجال والنساء من خلال الفجوة في أجور الجنسين.

ويتم قياس هاته الفجوة من خلال الوقوف على الفرق الحاصل في متوسط ​​رواتب الجنسين والتعبير عنها كنسبة مئوية من راتب المرأة.

وتعبر هذه الفجوة عن النسبة التي يجب أن يرتفع بها الراتب الإجمالي للمرأة ليعادل أجر الرجل.

وتظهر التحليلات الواقعية لسوق العمل أن أوجه عدم المساواة هذه ترتبط ارتباطا وثيقا بالمنصب الذي تشغله في التسلسل الهرمي للرواتب وبخصائص فردية عديدة.

ويتم الوقوف على الخصوص على مستوى التعليم أو الخبرة المهنية أو الفئة الاجتماعية المهنية أو العمر.

كما يتم رسم هذه السمات الفردية، من خلال عوامل التمييز الجنسي.

وفي هذا الباب يسجل أن الموظفات تحصلن، في المتوسط، على راتب أقل بشكل منهجي من راتب الرجل، مع مؤهلات متساوية.