التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد تعلن تمديد إضرابها عقب قرار الوزارة توقيف أساتذة

الدار البيضاء - احمد اموزك

أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم “التعاقد” تمديد إضرابها الوطني، بعدما بلغ عدد الأساتذة الذين أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قرار التوقيف في حقهم، ما مجموعه 8 أساتذة.

و حسب ما توصلت إليه جريدة “أصوات” أن حصيلة الأساتذة الموقوفين عن العمل مؤقتا مع توقيف راتبهم الشهري، عدا تعويضاتهم العائلية.

إذ تم، يوم أمس الجمعة 10 فبراير الجاري، توقيف 4 اساتذة من مختلف مديريات المملكة، في إطار عدد من القرارات التي اتخذتها الوزارة في حق الممتنعين عن تسليم النقط خلال الأسدس الأول، استجابة لخطوة تصعيدية دعت لها تنسيقيتهم.

وقد شددت التنسيقية على أنه «ردا على هذه الممارسات التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في حق الأساتذة والأستاذات، في الوقت التي كان من الواجب عليها ايجاد حلول جذرية لمطالب التنسيقية الوطنية، وعليه فقد تقرر تمديد الإضراب إلى يوم غد السبت 11 فبراير الجاري، مع الاستمرار في عملية مقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة، وعدم مسكها في منظومة مسار”.

ووفق ما تم نشره بالصفحة الرسمية للتنسيقية الوطنية بمواقع التواصل الاجتماعي، فإن هاته الأخيرة حملت المسؤولية كاملة “لوزارة بنموسى وللحكومة، فيما آلت إليه الأوضاع وما ستؤول إليه مستقبلا”.

وأكدت التنسيقية أن «معركتهم هي معركة الدفاع عن المصالح المشتركة للتلميذ والطالب والمعطل والأستاذ الممارس والمتدرب وأن المساس بأي أستاذة او استاذ هو بمثابة مساس بهم جميعا”.

وأضافت أن أشغال المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لا زالت مستمرة.