أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة تخرج ببيان إستنكاري حول الاحداث التي عرفتها المسيرة الاحتجاجية للأساتذة بالرباط.‎

بقلم – أحمد أموزك،

أقدمت التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بإصدار بيان استنكاري عما عرفته المسيرة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة المتعاقدين يوم الأربعاء الماضي “17مارس” بمدينة الرباط، والتي تم منعها بسبب حالة الطوارئ الصحية ببلادنا.

وتستنكر التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة، استنكارا شديدا بإقحام أعوان السلطة عبر تعليمات شفوية في القيام بأعمال ليست من اختصاصاتهم.

وتعلن عبر بلاغها رفضها التام جعل عون السلطة “كبش فداء” للتغاضي عن المسؤولين المباشرين عما عرفته المسيرة الاحتجاجية من أحداث عنف .

وتطالب التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة، الوزارة الوصية إلى وضع نظام أساسي لهم، يحدد بموجبه المهام والاختصاصات والإطار القانوني الذي يحدد عمل “عون السلطة “.

وقد تم تتبع ڤيديو عبر وسائط التراسل الفوري، يظهر شخصا بزي مدني يعمد على ضرب وركل الأساتذة وتعنيفهم، وقد توصلنا بأنه عون سلطة يشتغل بإحدى الملحقات الإدارية بالرباط .

وقد تساءل مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي عن الغاية في إعطاء تعليمات لأعوان السلطة لكي تقوم بتعنيف و ضرب الأساتذة، الأساتذة الذين لا يقل مستواهم الثقافي عن الإجازة ومنهم من له دكتوراه، قاموا بتنظيم مسيرة من أجل الدفاع عن حقوقهم و تحديد مستقبلهم الوظيفي، الفئة التي تدرس أبناء الشعب، الذي يتوجب على الحكومة المغربية بتقديرهم واحترامهم.

التعليقات مغلقة.