“التنمية البشرية” بالخميسات تطلق عدة مشاريع صحية
جريدة أصوات
وتضع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية قطاع الصحة ضمن أولوياتها، حيث تضمن مخطط عملها السنوي برمجة عدد كبير من المشاريع التي تعنى بالقطاع.
ويعد مركز تصفية الدم لفائدة المصابين بالقصور الكلوي، واحدا من هذه المشاريع ذات البعد الاجتماعي والتي تجسد العناية الثابتة التي توليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لهذه الشريحة من المجتمع.
ويشكل هذا المركز، الذي يبلغ عدد المستفيدين من خدماته حوالي 70 مريضا، رافدا حيويا لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض المزمن.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الخميسات، مولاي حفيظ الكمون، على هامش زيارة ميدانية لنموذج من المشاريع الصحية بالإقليم، بمناسبة اليوم العالمي للصحة (7 أبريل) أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رصدت لهذا المشروع اعتمادات إضافية لتغطية تكاليف التهيئة والتوسيع (مليون درهم) واقتناء المعدات والتجهيزات (مليون و500 ألف درهم).
كما تقوم المبادرة، يضيف كمون، ببناء مشروع مماثل بمدينة تيفلت والذي رصدت له الاعتمادات الضرورية من مختلف الشركاء لاسيما وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجهة الرباط سلا القنيطرة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وعلى صعيد متصل، تم اقتناء حافلتين لفائدة المصابين بالقصور الكلوي بدائرة والماس، يضيف الكمون، وذلك بغلاف مالي إجمالي يبلغ 700 ألف درهم، لتخفيف عبئ التنقل بالنسبة للمصابين بالمرض.
من جانبه، قال منعم الغليظ، رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية بمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الخميسات، في تصريح مماثل، إن العرض الصحي بالإقليم تعزز بميلاد العديد من المشاريع، لاسيما المتعلقة بتجهيز وبناء مجموعة من المراكز الصحية الحضرية والقروية ودور الولادة فضلا عن اقتناء عدد من الوحدات الطبية المتنقلة.
أما رئيس الجمعية الإقليمية للمصابين بالقصور الكلوي بالخميسات، ملوكي حمادي، فأكد أن إنشاء مركز لتصفية الدم بالخميسات مبادرة نوعية أسهمت في التخفيف من الأعباء والتكاليف الإضافية التي تفرض نفسها على مرضى القصور الكلوي وخاصة ما يتعلق بتوفير الأدوية والتحاليل الطبية والفحوصات.
التعليقات مغلقة.