التوقيع على 7 اتفاقيات شراكة بغلاف مالي يتجاوز 480 مليون درهم تتعلق بتنمية بإقليم النواصر

وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات، التي تروم تعزيز التنمية بإقليم النواصر، خلال حفل ترأسه رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات عبد اللطيف معزوز، وعامل إقليم النواصر عبد الله شاطر، وذلك بحضور رؤساء الجماعات وممثلي الإدارات المعنية.

ويتعلق الأمر على الخصوص، باتفاقية تعاون وشراكة بين مجلس الجهة وجماعة النواصر ومؤسسة التعاون البيضاء و عمالة إقليم النواصر والمجلس الإقليمي النواصر، وشركة لديك، من أجل إنجاز مشروع أشغال التجهيز بالماء الصالح للشرب والتطهير بدوار الزاوية بإقليم النواصر.

كما يتعلق الأمر باتفاقية تعاون وشراكة بين الجهة ووزارة الداخلية والمجلس الإقليمي للنواصر وجماعة دار بوعزة وجماعة أولاد عزوز، من أجل تزويد بعض الدواوير بالماء الصالح للشرب بإقليم النواصر.

وأيضا اتفاقية تعاون وشراكة بين الجهة والمجلس الإقليمي النواصر وجماعة النواصر ووكالة الحوض المائي أبي رقراق الشاوية من أجل حماية إقليم النواصر من فيضانات واد بوسكورة (الشطر الثاني).

من ذلك أيضا اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الكهرباء)، والمديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بجهة الدار البيضاء سطات، وذلك من أجل إنجاز أشغال تحويل الشبكة الكهربائية الهوائية ذات الجهد المنخفض.

وتستهدف هذه المشاريع، موضوع هذه الاتفاقيات، عدة جماعات بإقليم النواصر وهي النواصر وأولاد عزوز وأولاد صالح ودار بوعزة وبوسكورة.

وأوضح رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن إقليم النواصر يشهد تنمية تصاعدية بكل المقاييس، بشرية واقتصادية واجتماعية، وكذا على مستوى البنية التحتية، مبرزا أن مجلس الجهة وافق خلال سنتين على 13 اتفاقية لفائدة إقليم النواصر تهم مختلف القطاعات، والتي تفوق قيمتها 2 مليار و 800 مليون درهما.

ولتسريع تنزيل هذه الاتفاقيات، يتابع السيد معزوز، اخترنا اليوم التوقيع على سبع اتفاقيات دفعة واحدة رفقة شركائنا لربح الوقت، والوصول إلى مرحلة تنفيذ هذه المشاريع، لافتا إلى أن الأمر يتعلق أيضا بإنشاء منطقة صناعية وحماية واد بوسكورة وما يجاوره من الفيضانات، وبناء ملعب رياضي، وتشييد بعض الطرق وتوفير الماء الصالح للشرب.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقيات تندرج في إطار تنزيل محاور البرنامج التنموي للجهة 2022-2027، الذي يعد ترجمة مجالية للأهداف المسطرة من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع المهيكلة، وكذا دعم الجهود الرامية إلى فك العزلة، وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بين المكونات الترابية للجهة.