حدّبت الجالية اليهودية المغربية بالمكسيك تعلقها بوطنها الأم، وثمنت عاليا اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء وقرار استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
وفي معرض تطرقه للعلاقة “الخاصة والفريدة في العالم” التي تجمع اليهود المغاربة بوطنهم الأم، نوه الحاخام أشير زريحن بشدة بالقرار الذي اتخذه المغرب، تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باستئناف العلاقات الدبلوماسية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، في انسجام تام مع المواقف المغربية الثابتة المؤيدة للسلام في الشرق الأوسط، وبحكم الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي بشخص جلالة الملك.
وقال السيد زريحن إن الجالية اليهودية المغربية في المكسيك “سعيدة للغاية باستئناف العلاقات الدبلوماسية الرسمية”، مشددا على أن هذه المبادرة لا يمكنها أن تكون إلا مفيدة للطرفين وللسلام والاستقرار في المنطقة.
التعليقات مغلقة.