جددت جامعة الدول العربية، الأحد، إدانتها الكاملة للعنف الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد التظاهرات السلمية التي يقوم بها المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة.
وأكدت الجامعة أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الضحايا من المواطنين الفلسطينيين الذين استشهدوا دون أن يكونوا حاملين للسلاح، مشددة على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، محمود عفيفي، أن الوضع في قطاع غزة يحتاج لتدخل من قبل المجتمع الدولي، وأن استمرار العنف الإسرائيلي ينذر بخروج الأوضاع عن السيطرة وانزلاقها نحو مزيد من العنف والتصعيد.
وقال إن الأزمة الإنسانية الخطيرة التي يعيشها القطاع تستلزم توجيه الدعم للمواطنين الفلسطينيين وليس تصويب الرصاص إلى صدورهم.
وأضاف أن “الجرائم الإسرائيلية تهدد بإشعال المنطقة، وأن حالة الصمت الدولي إزاء ما يجري تشجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من العنف”، داعيا إلى ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وكان الفلسطينيون، بدأوا منذ 30 مارس الماضي، احتفاء بذكرى “يوم الأرض”، حركة احتجاج تحت عنوان “مسيرة العودة” يفترض أن تستمر ستة أسابيع حتى ذكرى “النكبة” في 14 ماي المقبل للمطالبة بتفعيل حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.
التعليقات مغلقة.