الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تدين الأعمال الوحشية المرتكبة من قبل الجزائريين اتجاه المنتخب المغربي للناشئين، وتطالب الاتحاد العربي بالتدخل الصارم وعن حقها في الدفاع عن حقوق “أشبال الأطلس”

جريدة أصوات

على إثر الأحداث اللارياضية التي لا تشرف الجزائر “بلد المليون شهيد”، والتي تضع الجزائر كمحتضنة للقمة العربية موضع مساءلة، وما أفرزته السلوكات المشينة التي تنقل صورة لاحضارية ولارياضية من قبل لاعبي المنتخب والجمهور الجزائريين خلال لقاء كأس العرب للناشئين بعد نهاية اللقاء النهائي بين المنتخبين المغربي والجزائري، المقامة بدولة الجزائر يومه الخميس 08 شتنبر الحالي، وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسالة الى الاتحاد العربي لكرة القدم أعربت من خلالها عن إدانتها لما وقع من أحداث لا رياضية، وما تعرض له لاعبو المنتخب المغربي للناشئين، مستغربة غياب الأمن في الميدان، ومطالبة الاتحاد العربي لكرة القدم بإجراءات صارمة في حق الجزائر.

وهكذا فقد أدانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبشدة الأحداث الوحشية والهمجية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني من طرف لاعبي الفريق الخصم والجماهير التي اقتحمت أرضية الملعب.

كما استغربت الجامعة في بيان صادر عنها الغياب التام للأمن في حضور جماهيري غفير وظروف مشحونة قبل واثناء المباراة.

وطالبت الجامعة الاتحاد العربي لكرة القدم باتخاذ كافة الإجراءات الصارمة، وفق القوانين واللوائح المنظمة للعبة كرة القدم، اتجاه مرتكبي هاته الأفعال اللارياضية، معبرة عن أسفها العميق لغياب أبجديات الروح الرياضية أثناء هذه المباراة، ومؤكدة أنها ستسخر كل الامكانيات القانونية من أجل صون حقوق “أشبال الأطلس” من أجل ترسيخ مبادى الروح الرياضية التي غابت جملة وتفصيلا في أعقاب هذه المباراة النهائية التي جمعت بين لاعبين أطفال تقل اعمارهم عن سبعة عشرة سنة. 

جاء ذلك على إثر الأحداث اللارياضية والاعتداءات الوحشية التي تعرض لها أعضاء المنتخب المغربي لأقل من سبعة عشرة سنة بعد نهاية المباراة التي جمعت النخبة الوطنية ونظيرتها الجزائرية، برسم منافسات نهاية كأس العرب لأقل من 17 سنة، التي اختتمت أطوارها بمدينة وهران بالجزائر.