أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الجامعة الوطنية للتعليم FNE تستنكر تفاقم البطالة وتطالب بتسريع وثيرة إعادة إعمار وتهيئة البنيات التحتية بالمناطق المنكوبة

أصوات

 

طالبت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، بمناسبة انعقاد مجلسها الوطني الخامس، يوم الأحد 15 شتنبر 2024، برصد موارد صندوق الكوارث الطبيعية لتسريع وثيرة إعادة إعمار وتهيئة البنيات التحتية، من طرق وسكن ومؤسسات تعليمية وصحية وغيرها، في جميع المناطق المنكوبة وتعويض المتضررين عن الخسائر التي مست معيشهم وممتلكاتهم.

واستنكرت النقابة نفسها، استمرار الدولة المغربية في نهج سياسات تحرُم الشباب المغربي من كل شروط العيش الكريم، مما يفاقم البطالة والبؤس الاجتماعي واليأس وفقدان الأمل في المستقبل، ويدفعهم إلى الهجرة بكل أشكالها.

هذا وأكد التوجه الديمقراطي، على ضرورة العمل المشترك ونبذ عوامل التفرقة والتشردم، ولانخراط في الاحتجاجات الوحدوية ضد ما أسماها بالسياسات الرجعية المعادية لحقوق ومطالب نساء ورجال التعليم، (مشروع القانون التكبيلي للإضراب، وتخريب أنظمة التقاعد، وتخريب أنظمة الحماية الاجتماعية عبر دمج CNOPS وCNSS، والتعديلات الانتكاسية لمدونة الشغل، وتصفية المرفق العمومي وتسليع خدماته من وظيفة عمومية وتعليم وصحة وسكن ونقل…).

وأعربت الهيئة النقابية نفسها، تضامنها مع نضالات واحتجاجات طلبة كليات الطب والصيدلة، من أجل حقهم في التكوين الطبي.

وشددت النقابة نفسها بضرورة إشراك النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي SNTES FNE في مناقشة مشروع القانون الأساسي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ونرفض كل قانون أساسي لا يأخذ بعين الاعتبار مطالب ومقترحات النقابة الوطنية التي عبرت عنها في كل اللقاءات مع الوزارة.

وجددت ذات النقابة مطالبتها للحكومة ووزارة التربية الوطنية، الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الاجتماعية الموقعة مع النقابات التعليمية بتاريخي 10 و26 دجنبر 2023، بما “يسمح بحل كل المشاكل الكبرى في شموليتها، ويستجيب لمطالب الشغيلة، ويقطع مع كل أشكال الحيف والظلم والالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع، ويزرع الثقة والجدوى من الحوار”.

وأكدت نقابة FNE، على ضرورة “رفع المعاناة عن الأساتذة الموقوفين خلال الموسم الدراسي السابق، بتسريح حوالاتهم، ويطالب الوزارة الوصية بسحب كل العقوبات والإجراءات الانتقامية من الملفات الإدارية لجميع الموقوفات والموقوفين”، ورفع كل أشكال الحيف والقهر عن مربيات ومربي التعليم الأولي، و”احترام دفاتر التحملات بخصوص حقوق عمال وعاملات الحراسة والنظافة والإطعام”.

وعلى المستوى الدولي، دعا المصدر نفسه،  إلى تكثيف التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي ومقاومته الباسلة، وإلى رفض كل أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الاستعماري العنصري.

 

التعليقات مغلقة.