أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الجامعة الوطنية للكشفية المغربية توقع اتفاقيتي شراكة لترسيخ قيم التطوع والمواطنة لدى الشباب العربي

جريدة أصوات

الرباط – وقعت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، اليوم الثلاثاء بالرباط، على اتفاقيتي شراكة مع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، والاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وذلك بهدف ترسيخ قيم التطوع والمواطنة لدى الشباب العربي.

وتروم هاتان الاتفاقيتان اللتان وقعهما، كل من الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، السيد عزيز حافضي ورئيس اللجنة الكشفية العربية، السيد عبد الله الطريجي، على هامش احتضان الجامعة لاجتماع اللجنة الكشفية العربية من 20 إلى 24 أبريل الجاري، تعزيز العمل التطوعي لدى الشباب العربي، بالإضافة إلى تنمية مهاراته القيادية، وترسيخ قيم المواطنة والمسؤولية لديه من خلال مختلف الأنشطة التربوية والثقافية.

وتتوخى الاتفاقيتان، أيضا، تعزيز دور الرواد في دعم ومواكبة العمل الكشفي الشبابي، وتقوية التفاعل والتضامن بين الأجيال الكشفية من خلال مبادرات ومشاريع مشتركة تعزز روح العطاء والانتماء، وكذا تفعيل هذه الأدوار ضمن مخططات عمل مشتركة، في انسجام تام مع القيم والمبادئ التي تؤطر الحركة الكشفية العربية والعالمية.

وتهدف الاتفاقية الأولى، التي تم توقيعها مع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، تنظيم فعاليات ومؤتمرات وورشات عمل مشتركة، ودعم البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة بعمل الكشافة البرلمانيين.

وتهم الاتفاقية الثانية، الموقعة مع الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات تعزيز التوأمة وتبادل الزيارات بين رابطة الرواد المغربية ونظيراتها في الدول العربية الأعضاء في الاتحاد، وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تسهم في تطوير الأداء الكشفي للرواد، وتواكب التحديات والمتغيرات الراهنة، وكذا التعاون في مجالات التوثيق التاريخي والتربوي للمراحل السابقة للحركة الكشفية في الوطن العربي.

وبهذه المناسبة، أكد الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية أن “هذا اللقاء يعكس أسمى معاني الأخوة والتعاون والعمل المشترك الذي يشكل جوهر الحركة الكشفية، بالإضافة إلى الالتزام الصادق بتطوير العمل الكشفي العربي، والارتقاء ببرامجه ليواكب تطلعات الشباب ويتفاعل مع تحديات العصر”.

واعتبر السيد حافضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي، أن انعقاد اجتماع اللجنة الكشفية العربية لأول مرة في المغرب، يعد خطوة ملموسة نحو ترسيخ وحدة العمل الكشفي العربي، وتبادل الخبرات، وتعزيز التواصل بين القادة والجمعيات في مختلف أرجاء الوطن العربي الكبير.

بدوره، أبرز السيد الطريجي أن اختيار المملكة لاحتضان هذا الحدث من قبل المنظمة الكشفية العربية، وكذا من قبل الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، يهدف إلى الدفاع عن مصالح الحركة الكشفية، والنهوض بها كمدرسة تعنى ببناء الإنسان وترسيخ القيم وتنمية روح القيادة والمواطنة.

وسجل، في تصريح مماثل، أن الاتفاقيتين تندرجان في إطار تعزيز التعاون والتكامل بين مكونات الحركة الكشفية العربية، وإبراز دور الرائدات والرواد في النهوض بالعمل الكشفي والمجتمعي والتربوي استنادا إلى علاقات الأخوة والشراكة التي تجمع الطرفين، فضلا عن تنفيذ برامج ومبادرات ذات طابع كشفي وتربوي على المستويين الوطني والعربي.

التعليقات مغلقة.