الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي “حسن نصر الله” وتؤكد على مواصلة طريق التحرير
أصوات
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، “حسن نصرالله “، الملقب بـ “أبو هادي”، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وثلة من قادة الصف الأول لحزب الله، الذين استشهدوا في جريمة اغتيال صهيو-نية في الضاحية الجنوبية ببيروت، بتنسيق وتخطيط مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعربت الجبهة عن تضامنها العميق مع حزب الله قيادةً وكوادر ومقاتلين، ومع الشعب اللبناني، ومحور المقاومة كافة، مضيفة، إن “جرحكم هو جرحنا، ودماء قادتكم هي دماؤنا، وإن استشهاد سيد المقاومة، “حسن نصرالله”، يُمثل بداية لمرحلة جديدة من المقاومة، أكثر قوة وتصميماً على مواصلة ذات الطريق”.
واعتبر ذات التنظيم الفلسطيني، أن “حسن نصر الله”، قد “كرس حياته لخدمة قضية المقاومة، وضحى بالغالي والنفيس، أبرزها فقدانه لابنه البكر، هادي، الذي استشهد في معركة بطولية ضد الاحتلال، مما شكل نموذجاً يحتذي به في التضحية والوفاء للقضية”.
وأكد المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبر بيان أصدره في الموضوع، أن “حسن نصر الله”، كان “رمزاً للمقاومة في المنطقة بأسرها، وقائداً محورياً في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، مقدماً لها كل ما تحتاجه من دعم لوجستي، وتدريبات عسكرية، وأسلحة”.
مضيفة في ذات السياق، و “كان لقراره التاريخي بإسناد المقاومة في غزة خلال معركة “طوفان الأقصى” الأثر الكبير في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية. ومنذ تأسيس الحزب، كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في عقيدته، وكان الشهيد يؤكد دائماً أن تحرير القدس هو واجب شرعي وأخلاقي”.
واسترسل التنظيم نفسه، إن “استشهاد سيد المقاومة يمثل خسارة فادحة، لكنه لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها؛ بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة”.
التعليقات مغلقة.