الجبهة الشعبية لتحرير  فلسطين: دخول ترامب للبيت الأبيض سيعزز النهج الأمريكي المعادي للشعب الفلسطيني

قالت الجبهة الشعبية لتحرير  فلسطين، أن دخول ترامب للبيت الأبيض “سيعزز النهج الأمريكي المعادي للشعب الفلسطيني”،  معتبرة أن خسارة الحزب الديمقراطي “نتيجة منطقية لتورطهم المباشر في حرب الإبادة الصهيونية”.

وأكدت الجبهة في تصريح صحف، أن فوز دونالد ترامب والحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية، لا “يعني بأي حال من الأحوال حدوث أي تغيير حقيقي في النهج العدائي الذي تتبعه الإدارات الأمريكية المتعاقبة ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، مضيفة لا “يوجد اختلاف جوهري بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكلاهما أسهم في دعم الكيان الصهيوني وشارك في حرب الإبادة ضد شعبنا، سواء عبر السياسات أو الدعم العسكري والدبلوماسي غير المحدود”.

وأبرز التنظيم نفسه، أن الشعب الفلسطيني لم “يعلّق يوماً آماله على أي مرشح من الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري، إذ لم يشهد شعبنا أي تغيير إيجابي في سياسات الإدارات الأمريكية، التي استمرت في انحيازها التام للكيان الصهيوني، سواء من خلال تمويله عسكرياً أو توفير جميع أشكال الحماية السياسية والقانونية والدبلوماسية له”.

وعلقت الجبهة على خسارة الحزب الديمقراطي، معتبرة أنها “نتيجة منطقية لموقفه المتواطئ مع الكيان الصهيوني؛ فقد رفض التجاوب مع دعوات أنصار الشعب الفلسطيني والجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة للضغط من أجل وقف حرب الإبادة على غزة، واستمر في دعمه للعدوان على الشعب الفلسطيني”، وأضافت،  يدفع الديمقراطيون اليوم  “ثمن تجاهلهم لمطالب هؤلاء في صناديق الاقتراع”.

⁠ودعت الجبهة،  أنصار الشعب الفلسطيني والحركات والمنظمات والمجموعات التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة إلى “تصعيد الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لوقف دعمها للكيان الصهيوني”.

مشددة على أن الحركات الاحتجاجية الداعمة لفلسطين، تشكل “بارقة أمل يمكن أن تساهم في إحداث ولو تغيير طفيف في الموقف الأمريكي اتجاه القضية الفلسطينية”.