الجديدة: حافلات مهترئة تثير سخط المواطنين في زمن النموذج التنموي  

وضع مترد يعيشه أسطول النقل الحضري ب”الجديدة”، نتيجة تهالك الأسطول المسخر لخدمة نقل المواطنين، وضع خلق نوعا من الغضب والاحتجاج لدى الساكنة، التي تطالب الجهات المختصة بالتدخل لوضع حد لهاته الحالة/ المهزلة المهينة للساكنة، دون أن ننسى قلة الحافلات وما ينتج عن ذلك من ازدحام.

وضع رفع منسوب الغضب أمام هيمنة واستحواد شركة النقل الحضري بمدينة “الجديدة” على صفقة تدبير الخدمة بالمدينة لسنوات، دون أن يلزمها دفتر التحملات الموقع مع المجالس الجماعية بتجويد الخدمات وتجديد الأسطول والزيادة في عدد الخطوط والحافلات. 

الساكنة تحمل الجهات الوصية المسؤولية عن الوضع البئيس الذي تعيشه هاته الحافلات وحالة الازدحام التي تعيش تحت رحمتها المحطات والساكنة في مغرب القرن 21، والنموذج التنموي الذي يروم عصرنة كل شيء وتحقيق الإقلاع والتنمية، في ظل عدم قدرة المسؤولين على فرض تجديد وتجويد وتوسيع والزيادة في عدد الحافلات كمطلب بسيط يوازي الأرباح الضخمة التي تجنيها الشركة، فعلى عهدة من ستلقى المسؤولية إن كانت لسلطة الوصاية إجابة.