عبد الالاه علاني
تعيش مدينة الجديدة على وضع كارثي بسبب تراكم الأزبال في الشارع العام، مما تسبب في قلق الساكنة من الروائح الكارهة المنبعثة من هذه الازبال، وهذا راجع إلى سوء التدبير للمجلس البلدي، و بهذه السياسة أصبحت المدينة سوقا عشوائيا منظما، فلا أحد حرك ساكنا والكل ينظر لها تعيش أحلك أيامها.
ويعد قطاع النظافة أهم مشكل بالمدينة، حيث تنتشر الأزبال على شكل أكوام مجاورة لحاويات تظل ممتلئة من الصباح إلى الليل، في انتظار شاحنة النظافة التي تأتي أو قد لا تأتي، مما يؤدي إلى انتشار رائحة كريحة تفسد راحة الموطن الجديدي.
ورغم الاجتماع الأخير الذي عقده المجلس البلدي مع الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، فقد ظلت دار لقمان على حالها، مما يطرح علامة إستفهام كبرى حول الغاية من وجود دفتر التحملات و لم تلتزم به هذه الشركة، و إلى متى ستظل المدينة تحتضر من تراكم الأطنان من الأزبال لمدة فاقت خمسة أسابيع.
التعليقات مغلقة.