أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الجزائر تصنع “ثورتها المخملية” (صور )

عمت امس الجمعة احتجاجات واسعة وسط الجزائر، ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، وذلك بالرغم من التحذيرات التي اعلن عنها رئيس الدولة الذي رفض الاستسلام.

فلاول مرة، ومنذ عشرين سنة، نزل الجزائريون الى الشارع. وقد انطلقت الاحتجاجات في الجزائر بعد قرار بوتفليقة الظفر بولاية خامسة خلال الرئاسيات المرتقبة يوم 18 ابريل، في الوقت الذي يعاني فيه من مشاكل صحية ملموسة ويخضع في الوقت الراهن للعلاج في مستشفى بجنيف.

وبالرغم من الرسالة التي نشرت يوم 3 مارس، والموجهة الى الشعب، فان مظاهرات ضخمة استمرت وعمت جميع المدن الكبرى في البلاد.

وتعتبر هذه الاحتجاجات تاريخية بكل المقاييس، اعدادها، واتساع رقعتها منذ 15 يوما من الشرق الى الغرب.

وأعلنت السلطات الجزائرية أن الاحتجاجات الواسعة التي عمت البلاد امس الجمعة أدت لاحتجاز 195 شخصا وإصابة 112 شرطيا.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، عبر بيان صدر عنها مساء الجمعة، إنها “سجلت يوم 8 مارس 2019 على مستوى شارعي كريم بلقاسم وديدوش مراد بجزائر العاصمة، عددا معتبرا من المخربين انضموا إلى المظاهرة من أجل القيام بأعمال تخريبية”.

وأضافت المديرية أن “تدخل قوات الشرطة مكن من توقيف 195 شخصا للتحقيق معهم”.

وأشارت المديرية إلى أنها سجلت من جهة أخرى “إصابة 112 في صفوف أفراد الشرطة”، موضحة أنهم يعالجون حاليا في المستشفيات”.


التعليقات مغلقة.