الجزائر تواجه ضغوط دولية وتحديات إقليمية تهدد دعمها للبوليساريو
جريدة أصوات
تواجه الجزائر ضغوطًا دولية متزايدة بسبب دعمها لجبهة البوليساريو، حيث قدم النائب الأمريكي جو ويلسون مقترحًا لتصنيف الجبهة كمنظمة إرهابية، ولقي المقترح دعمًا من مراكز بحث ومؤسسات إعلامية مؤثرة. وفي ظل هذه الضغوط، يبدو أن الجزائر أمام خيارين صعبين: إما التخلي عن دعم الجبهة أو مواجهة العزلة الدولية والمخاطر العقابية.
التطورات الأخيرة:
: قدم النائب الجمهوري الأمريكي جو ويلسون مقترحًا رسميًا أمام الكونغرس لتصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية،لقي المقترح دعمًا متزايدًا من مراكز بحث ومؤسسات إعلامية مؤثرة، من بينها معهد هودسون وصحيفة “واشنطن بوست”،في وقت سحبت كل من كينيا وغانا اعترافهما بالبوليساريو، مؤكدتين دعمهما لخطة الحكم الذاتي المغربية.
من جهة تانية أدرج الاتحاد الأوروبي الجزائر في قائمته السوداء للدول عالية المخاطر في مجال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مما ينذر بتداعيات سلبية على ثقة المستثمرين الأجانب، الشيء الذي يفرض على الجزائر إما التخلص التدريجي من البوليساريو أو الاستمرار في دعم مشروع الانفصال، مع ما يعنيه ذلك من تصعيد للعزلة الإقليمية والدولية والمخاطر العقابية.
االوضعية الحالية تطرح العديد من التساؤلات هل تتخلى الجزائر عن الجبهة أم تبحث عن حليف بديل؟ جاء طلب الرئيس الجزائري من تونس استقبال عناصر البوليساريو ليطرح تساؤلات حول نوايا الجزائر.
التعليقات مغلقة.