أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

صحيفة…الجزائر تُسلح بوليساريو بـ “صواريخ روسية” للتصدي للطائرات المغربية

أنجزت الجزائر صفقة تسليح لجبهة “بوليساريو” بعتاد روسي يمكنها من التصدي لطائرات “ف 16” المغربية.

وحسب ما أوردته صحيفة الصباح ، فإن هذه الصفقة تأتي كرد من الجزائر على التصعيد العسكري المغربي في مواجهة استفزازات ميليشيات الجبهة في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية.

وأضافت الصحيفة أن الجزائر تكلفت بتنفيذ مقتضيات اتفاق سري مع فنزويلا يقضي بتمكين “بوليساريو” من صواريخ مضادة للدبابات من طراز “كورنيت” وقاذفات أرض جو محمولة على الكتف مضادة للطائرات.

وتشمل الصفقة شحنة من صواريخ “مانباد” الروسية المعروفة في السوق السوداء للسلاح بإسم “إيجلا-س” المطلوبة من الجماعات الإرهابية بسبب كفاءتها وسهولة حملها، ويمكن لشخص واحد أن يشغلها، مع الإشارة إلى فنزويلا حصلت على هذه الصورايخ من روسيا في عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز.

وكانت تقارير اعلامية مغربية كشفت عن محدودية التجهيزات العسكرية التي تتوفر عليها جبهة البوليساريو، في مجال الحرب البرية، مضيفة أنها تحتفظ بترسانة قديمة.

وأوضحت  أسبوعية “الأيام” في هذا الصدد، أنه من بين المعدات العسكرية التي تتوفر عليها جبهة البوليساريو، أسطول مكون تقريبا من 50 دبابة من نوع T 55، صنع سوفياتي، و20 دبابة من نوع T62، وأربع دبابات خفيفة من نوع SK105، وتقريبا 100 من المدرعات القتالية vehicules de combats d infanterie reconnatssnce  من نوع ratel، eland،BMP 1 وm3.

و تتوفر الجبهة الانفصالية على نوع من العمق العسكري المتعلق بقدرات النيران غير المباشرة، بفضل حيازتها لـ10 راجمات صواريخ BM 21 متعددة من نوع أم 122، وهذا النوع من السلاح يساعد في تدمير مصادر النيران على مستوى الحرب البرية، وحتى على مستوى الدفاع الجوي الموجودة بالمنطقة الأمامية، لكن شريطة ألا يرصدها العدو، خاصة إذا كان يمتلك تقنيات الرصد والتفوق الجوي.

ووفقا لذات الاسبوعية فإن جبهة البوليساريو تمتلك مدافع الهاون الثقيلة من نوع ام 82، وأكثر من 30 مدفعية من نوع D30، ومضادات للدبابات من نوع AT 30، وهي روسية الصنع لكنها غير متطورة وتعود إلى سنة 1960.

كما تم فتح أبواب مراكز التكوين والتدريب العسكرية بالجزائر في وجه مليشيات الانفصاليين تحت اشراف جنرالات الجارة الشرقية ، في انتظار نقلهم جوا لمخيمات العار بتندوف

التعليقات مغلقة.