الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري: كافة مرضى السكري لا يجب أن يكون بالنسبة إليهم الحجر الصحي وعادات شهر رمضان مانعا عن القيام بالواجبات الوقائية
في إطار انخراطها في المجهود الوطني، لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، عبر التوعية وتقديم الاستشارات الطبية لمرضى داء السكري.
وحرصا منها على المساهمة في حفظ الصحة العامة، في هاته الظروف الصعبة التي تمر منها بلادنا.
وإيمانا منها بأن التوجيه والإرشاد الطبي جزء من الوقاية والوقاية أفضل من العلاج.
تنهي الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري، إلى علم كافة مرضى السكري تحديدا، سواء منهم من يصمون شهر رمضان المبارك، باستشارة من الطيب، أو من لا يصمون الشهر الفضيل بترخيص من الطيب، أنه درئا لأية مضاعفات صحية غير محمودة قد تعترضهم، لا يجب أن يكون بالنسبة إليهم الحجر الصحي وعادات شهر رمضان، مانعا عن القيام بالواجبات الوقائية التالية:
أولا : التقيد التام بالتدابير والإجراءات التي أقرتها السلطات بمناسبة حالة الحجر الصحي والطوارئ الصحية.
ثانيا : الاستشارة الدورية للطبيب.
ثالثا: المراقبة الدورية لمستوى السكر في الدم عند الأطباء والمختبرات الطبية.
رابعا : المراقبة الذاتية المنزلية اليومية لمستوى السكر في الدم.
خامسا : إتباع نصائح الطبيب.
سادسا: الاتصال بالطبيب عند كل إحساس بمضاعفات صحية غير محمودة.
التعليقات مغلقة.