الجنرال “محمد نجيب الشكراوي” نموذج للقائد المتكامل في المغرب

بعد توليه مقاليد الحكم عمل حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحارب العامة للقوات المسلحة الملكية، على نهج سياسة تشبيب المؤسسة العسكرية بإحالة العديد من الضباط العسكريين على التقاعد، ومنهم الذي شمله قرار التوقيف نتيجة أخطاء جسيمة وأحيانا التشطيب، حالة الجنيرال “مراد بلحسن” عن سلاح الهندسة العسكرية.

بالمقابل تمكن جلالته الشريف في تكليف ضباط عسكريين سامين في مناصب مسؤوليات حساسة شملت ضابط سامي يشرف على مرافقته في جميع تنقلاته الميدانية داخل الوطن، ومرافقته في زياراته الخارجية إلى العديد من دول العالم، ويتعلق الأمر هنا بالجنرال دوبريكاد “محمد نجيب الشكراوي،” من الشخصيات البارزة التي بصمت مسار مهني طويل بالحرس الملكي، حيث يتمتع بشخصية قوية وأخلاق عالية وتواضع جم جعلته محبوبا لدى مختلف مكونات التشكيل العسكري بالحرس الملكي من جنود وضباط صف وضباط.

يُعرف الجنرال “الشكراوي” بالتزامه العميق بخدمة الوطن وعمله الدؤوب في مختلف المجالات حيث يولي أهمية خاصة للأنشطة الثقافية والرياضية ويحرص على حضور الفعاليات الرياضية والمناسبات الوطنية تشجيعا للشباب ودفعهم نحو النجاح والإبداع.

وفي ظل قيادته العسكرية للحرس الملكي، اتسمت فترته بالاحترافية والامتياز نتيجة تشبعه بروح المسؤولية ورغبة تطوير مهارات الأفراد وتعزيز سمو الانضباط.

بل يعتبر رمزًا للقوة والانضباط ويجسد مثالًا للقائد العسكري الذي يربط بين الواجب العسكري والاهتمام بالثقافة والرياضة.

تضرب الموسيقى العسكرية في الحرس الملكي تحت قيادته بشكل متواصل خاصةً خلال المناسبات الوطنية والأنشطة الملكية مما يسهم في إضفاء جوٍ من الفخر والاعتزاز لدى المواطنين.

إن الجنرال محمد نجيب الشكراوي بقيمه وأفعاله يُعتبر نموذجًا للقيادة الوطنية والاحتراف في المغرب.