محمد الشفاعي
أعلن الجيش “الإسرائيلي”، السبت، مقتل قائد المنطقة الجنوبية في حركة “الجهاد”، خالد منصور، إثر استهدافه في منطقة رفح.
وذكر نفس المصدر أن عملية استهداف القيادي في “حركة الجهاد”، خالد منصور، أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من 40 شخصا.
والجمعة، وثق مقطع فيديو لحظة استهداف الجيش “الإسرائيلي” شقة القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، تيسير الجعبري، في قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تنفيذ ضربات على قطاع غزة وسط مخاوف من وقوع هجمات من القطاع الفلسطيني بعد اعتقال قيادي في حركة “الجهاد” في وقت سابق من هذا الأسبوع في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، السبت، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تستمر لليوم الثاني على التوالي، وصل إلى 13 قتيلا و114 جريحا.
وأوضحت الوزارة أن الغارات الإسرائيلية “استهدفت المناطق والأحياء السكنية المكتظة”، لافتة إلى أن عدد القتلى وصل إلى 13، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وشابة في الـ23 من عمرها، فيما بلغ عدد الإصابات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية 114.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور الوضع الصحي في القطاع، قائلة: “الطواقم الطبية في المستشفيات تعمل وفق الإمكانيات المتاحة والمحدودة، جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 سنة”.
وأضافت: “الواقع الدوائي في وزارة الصحة يمر بأسوأ حالاته منذ سنوات، حيث وصلت نسبة النقص في الأدوية الأساسية إلى 40 بالمئة، و32 بالمئة من المستهلكات الطبية، و60 بالمئة من لوازم المختبرات وبنوك الدم”.
ويتزامن بيان وزارة الصحة الفلسطينية مع إعلان توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، وفي هذا الصدد أعلنت الوزارة “بدء العد التنازلي لتوقف الخدمات الصحية خلال 72 ساعة”، مشددة على أن “الساعات المقبلة حاسمة وصعبة”.
وقالت: “انقطاع التيار الكهربائي يشكل تهديدا خطيرا على عمل الأقسام الحيوية في المستشفيات، خاصة أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات وأقسام الغسيل الكلوي والمختبرات وحضانات الأطفال والمغاسل وأنظمة الأوكسجين والغازات الطبية”.
التعليقات مغلقة.